جميع المواضيع
Affichage des articles dont le libellé est حول العالم. Afficher tous les articles
Affichage des articles dont le libellé est حول العالم. Afficher tous les articles

vendredi 7 mars 2014

مسجد "كأني أكلت" من أعظم المساجد الأثرية في تركيا
وقصة هذا المسجد هى أنه كان يعيش في منطقة " فاتح" شخص ورع اسمه "خير الدين كججي أفندي"، وكان صاحبنا هذا عندما يمشي في السوق ، وتتوق نفسه لشراء فاكهة ، أو لحم، أو حلوى، يقول في نفسه :"صانكي يدم" ، "كأنني أكلت " ثم يضع ثمن تلك الفاكهة أو اللحم أو الحلوى في صندوق له
ومضت الأشهر والسنوات ،وهو يكف نفسه عن كل لذائذ الأكل ،ويكتفي بما يقيم أوده فقط ،وكانت النقود تزداد في صندوقه شيئا فشيئا ،حتى استطاع بهذا المبالغ والذى تم توفيره القيام ببناء مسجد صغير في محلته، ولما كان أهل المحلة يعرفون قصة هذا الشخص الورع الفقير، وكيف استطاع أن يبني هذا المسجد أطلقوا على الجامع اسم (جامع صانكي يدم) أى "كأنى أكلت".
كم من المال سنجمع للفقراء والمحتاجين وكم من المشاريع الإسلامية سنشيد في مجتمعنا وفي العالم وكم من فقير سنسد جوعه وحاجته وكم من القصور سنشيد في منازلنا في الجنة - إن شاء الله - وكم من الحرام والشبهات سنتجنب لو أننا اتبعنا منهج ذلك الفقير الورع وقلنا كلما دعتنا أنفسنا لشهوة زائدة على حاجتنا:"كأنني أكلت"
 

مسجد كأنني أكلت

مسجد "كأني أكلت" من أعظم المساجد الأثرية في تركيا
وقصة هذا المسجد هى أنه كان يعيش في منطقة " فاتح" شخص ورع اسمه "خير الدين كججي أفندي"، وكان صاحبنا هذا عندما يمشي في السوق ، وتتوق نفسه لشراء فاكهة ، أو لحم، أو حلوى، يقول في نفسه :"صانكي يدم" ، "كأنني أكلت " ثم يضع ثمن تلك الفاكهة أو اللحم أو الحلوى في صندوق له
ومضت الأشهر والسنوات ،وهو يكف نفسه عن كل لذائذ الأكل ،ويكتفي بما يقيم أوده فقط ،وكانت النقود تزداد في صندوقه شيئا فشيئا ،حتى استطاع بهذا المبالغ والذى تم توفيره القيام ببناء مسجد صغير في محلته، ولما كان أهل المحلة يعرفون قصة هذا الشخص الورع الفقير، وكيف استطاع أن يبني هذا المسجد أطلقوا على الجامع اسم (جامع صانكي يدم) أى "كأنى أكلت".
كم من المال سنجمع للفقراء والمحتاجين وكم من المشاريع الإسلامية سنشيد في مجتمعنا وفي العالم وكم من فقير سنسد جوعه وحاجته وكم من القصور سنشيد في منازلنا في الجنة - إن شاء الله - وكم من الحرام والشبهات سنتجنب لو أننا اتبعنا منهج ذلك الفقير الورع وقلنا كلما دعتنا أنفسنا لشهوة زائدة على حاجتنا:"كأنني أكلت"
 

نشر في : 17:10 |  من طرف Unknown

mercredi 5 mars 2014

في رحاب المسجد الأقصى
 
بنــــاؤه :
المسجد الأقصى ثاني مسجد وُضِعَ في الأرض بعد المسجد الحرام روى مسلم عن أبي ذر رضي الله عنه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أول مسجد وُضِعَ على الأرض قال: " المسجد الحرام ". قلت ثم أي ؟ قال : " المسجد الأقصى " ، قلت كم بينهما ؟ قال: " أربعون عاماً، ثم الأرض لك مسجد، فحيثما أدركتك الصلاة فَصَلِّ ".
وليس هناك نص ثابت في أول من بنى المسجد الأقصى ، ولكن لاخلاف أنه كان في الزمن الذي بُني فيه المسجد الحرام ، وأن المسجد الأقصى بنته الأنبياء ، وتعاهدته .
 
أسمـــاؤه :
للمسجد الأقصى أسماء متعددة ، تدل كثرتها على شرف وعلو مكانة المسمى وقد جمع للمسجد الأقصى وبيت المقدس أسماء تقرب من العشرين أشهرها كما جاء في الكتاب والسنة المسجد الأقصى ، وبيت المقدس ، وإيلياء .
وقيل في تسميـته الأقصى لأنه أبعد المساجد التي تُزار، ويُبتغى بها الأجر من المسجد الحرام، وقيل لأنه ليس وراءه موضع عبادة، وقيل لِبعده عن الأقذار والخبائث.
 
حــدوده :
يعتقد الكثيرون أن المسجد الأقصى

المُصَلَّى الجامع :
ويطلق عليه الناس " المسجد الأقصى " ، وهو ذلك الجامع المبني في صدر المسجد الذي بُني به المنبر والمحراب الكبير ، والذي تُقام فيه الصلوات الخمس والجمعة ، وتمتد الصفوف إلى خارج الجامع في ساحات المسجد الأقصى المبارك ، وهو داخل أسوار المسجد الأقصى وكان قديماً إذا أطلق اسم المسجد الأقصى فإنه يراد به كل ما دار عليه السور واحتواه ، وأما حديثاً فالشائع بين العامة إطلاق الاسم على المسجد الكبير الكائن جنوبي ساحة المسجد الأقصى .
شرع في بنائه الخليفة عبد الملك بن مروان الأموي وأتمه ابنه الوليد بن عبد الملك سنة 705 م ، يبلغ طوله من الداخل 80 م، وعرضه 55 م ، ويقوم الآن على 53 عموداً من الرخام ، و49 سارية مربعة من الحجارة ، وفي صدر الجامع القبة ، وللجامع أحد عشر باباً: سبعة منها في الشمال في واجهته وأوسطها أعلاها ، وباب واحد في الشرق ، واثنان في الغرب وواحد في الجنوب .
وعندما احتل الصليبيون القدس غيروا معالم المسجد، فاتخذوا جانباً منه كنيسة، وجانباً آخر مسكناً لفرسانهم ومستودعاً لذخائرهم. ولما حرر صلاح الدين الأيوبي القدس أمر بإصلاح الجامع وإعادته إلى ما كان عليه قبل الاحتلال الصليبي ، وأتى بالمنبر الرائع الذي أمر نور الدين محمود بن زنكي بصنعه للمسجد الأقصى من حلب ، ووضعه في الجامع ليقف عليه الخطيب في يوم الجمعة .
وبقي هذا المنبر إلى أن أحرقه اليهود في 11/8/1969 م عندما حرقوا الجامع، ويسعى اليهود اليوم لتخريب الجامع بعد حرقه بالحفريات حوله وتحته بزعم البحث عن آثار الهيكل.
 
هو فقط الجامع المبني جنوبي قبة الصخرة ، وهو الذي تقام فيه الصلوات الخمس الآن ، وحقيقة الحال أن المسجد الأقصى اسم لجميع المسجد وهو ما دار عليه السور وفيه الأبواب والساحات الواسعة ، والجامع وقبة الصخرة والمصلى المرواني والأروقة والقباب والمصاطب وأسبلة الماء وغيرها من المعالم ، وعلى أسواره المآذن ، والمسجد كله غير مسقف سوى بناء قبة الصخرة والمصلى الجامع الذي يُعرف عند العامة بالمسجد الأقصى وما تبقى فهو في منزلة ساحة المسجد . وهذا ما اتفق عليه العلماء والمؤرخون، وعليه تكون مضاعفة ثواب الصلاة في أي جزء مما دار عليه السور، وتبلغ مساحته: 140900 مترا مربعا.

قُبَّـةُ الصخرة :
هي أقدم أثر معماري إسلامي باق حتى الآن ، أنشأها الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك بن مروان ، وتعتبر من درر الفنون الإسلامية وبنيت داخل أسوار المسجد الأقصى لتكون قبة للمسجد فوق الصخرة والتي قيل فيها الكثير مما لا يثبت سنداً وشرعاً ، والصخرة عبارة عن شكل غير منتظم من الحجر نصف دائرة تقريباً أبعادها ( 5 م × 7 م × 3 م الارتفاع ) والصخرة تشكل أعلى بقعة في المسجد الأقصى ، وأسفل الصخرة يوجد كهف مربع تقريباً طول ضلعه 4.5 متر بعمق 1.5 متر ويوجد في سقف هذا الكهف ثقب قطره متر واحد تقريباً وهي ليست مُعَلقة ، ولم تكن معلقة في يوم من الأيام كما يُشاع عنها ، ولكنها متصلة بالأرض من أحد الجوانب ، وكل ما يُروى في قصتها فهو من الخرافات التي لم تثبت ، والصخرة جزء من أرض المسجد الأقصى كغيرها من الأجزاء ، وتقع القبة التي فوق الصخرة في مركز شكل ثماني يبلغ طول ضلعه 20.59 متر وارتفاعه 9.5 متر ويوجد في الجزء العلوي من كل جدار 5 شبابيك ، كما هناك أربعة أبواب في أربعة جدران خارجية ، والقبة صُنعت من الخشب ، وهي مزدوجة أي أنها عبارة عن قبتين داخلية وخارجية ، كل منهما مكونة من 32 ضلعاً وتغطي القبة من الخارج ألواح من الرصاص ، ثم ألواح من النحاس اللامع .

أبواب المسجد الأقصى :
وهي أبواب السور الذي يحيط بالمسجد الأقصى ، وتقع هذه الأبواب على الجانبين الشمالي والغربي ، وعددها 14 باباً : أربع أبواب منها مغلقة ، وتستولي سلطات الاحتلال على مفاتيح باب حارة المغاربة منذ العام 1967م ، وتتحكم في فتحه وإغلاقه ، وهذا الباب هو أقرب الأبواب إلى المصلى الجامع الذي يهدف اليهود إلى إزالته وبناء معبد يهودي مكانه ، والأبواب المفتوحة هي باب الأسباط ، وباب حطة ، وباب العتم ، وباب الغوانمة ، وباب المطهرة ، وباب القطانين ، وباب السلسلة ، وباب المغاربة ، وباب الحديد ، وباب الناظر ، وهي أبواب قديمة جددت عمارتها في العصور الإسلامية ، وباب الناظر باب قديم جددت عمارته في سنة 600 هـ / 1203 م في عهد الملك المعظم عيسى في العصر الأيوبي ، وهو باب ضخم محكم البنيان ، ويغطي فتحته مِصراعان من الأبواب الخشبية المصفحة بالنحاس ، وجميع ما في داخل هذا الباب من أقبية ومبان وقفه الأمير علاء الدين آيدغدي على الفقراء القادمين لزيارة القدس ، وكان ذلك في زمن الملك الظاهر بيبرس سنة 666 هـ / 1267م.

المــآذن :
للمسجد الأقصى _ وهو ما دار عليه السور _ أربعة مآذن يعود تاريخ إنشائها للعهد المملوكي، تقع ثلاثة منها على صف واحد غربي المسجد، وواحدة في الجهة الشمالية على مقربة من باب الأسباط وهي كالتالي:
المئذنة الفخرية : وتسمى كذلك مئذنة باب المغاربة في الركن الجنوبي الغربي للمسجد الأقصى ، وهي على مجمع المدرسة الفخرية بجانب المتحف الإسلامي ، أنشأها القاضي شرف الدين عبد الرحمن بن الصاحب الوزير فخر الدين الخليلي ، حيث أشرف على بنائها خلال فترة عمله كناظر للأوقاف الإسلامية في سنة 677 هـ / 1278 م .
مئذنة باب الغوانمة : بناها كذلك القاضي شرف الدين عبد الرحمن بن الصاحب سنة 677 هـ / 1278 م ، ثم عمر بناءَها الأمير سيف الدين تنكز الناصري نائب الشام في سنة 730 هـ / 1329 م وهي في الزاوية الشمالية الغربية ، وهي أعظم المآذن بناءً ، وأتقنها عمارة .
مئذنة باب السلسلة : وهي في الجهة الغربية من المسجد الأقصى على بعد أمتار من باب السلسلة ، وتسمى كذلك " منارة المحكمة " لاتخاذها محكمة في العهد العثماني ، أنشأها الأمير سيف الدين تنكز بن عبد الله الناصري 730 هـ 1329 م في عهد الناصر محمد بن قلاوون .

مئذنة باب الأسباط : وتقع في الجهة الشمالية للمسجد الأقصى وهي من أجمل المآذن وأحسنها هيبة أنشأها الأمير سيف الدين قطلو بغا في سنة 769 هـ في عهد الملك الأشرف شعبان الثاني بن السلطان حسن ، وتعرف كذلك بالمئذنة الصلاحية لقربها من المدرسة الصلاحية وأعيد بناؤها بشكلها الحالي عام 1346 هـ بعد أن تهدمت أثر زلزال في القدس.
 
المصلى المرواني :
يقع المصلى المرواني في الجهة الجنوبية الشرقية من المسجد الأقصى المبارك ، وكان يطلق عليه قديماً التسوية الشرقية من المسجد الأقصى ، ويتكون من 16 رواقاً ، تبلغ مساحتها 3775 متراً مربعاً أي ما يقارب 4 دونمات ، للتسوية مداخل عديدة منها مدخلان من الجهة الجنوبية ، وخمسة مداخل من الجهة الشمالية .
خُصِّصَ زمن عبد الملك بن مروان كمدرسة فقهية متكاملة ، ومن هنا أطلق عليه اسم المصلى المرواني ، وعند احتلال الصليبيين للمسجد الأقصى استُخْدم المكان مربطاً لخيولهم ودوابهم ، ومخازن ذخيرة ، وأطلقوا عليه " اسطبلات سليمان " .
ويعتقد كثير من الناس أن هذا المكان من بناء نبي الله سليمان عليه السلام ، وهذا من التلبيس والدس الذي يستعمله اليهود ، حتى تُنْسَبَ لهم فيما بعد لتكون شاهدا على وجودهم على هذه البقعة منذ الأزل ، والصحيح أنها من بناء الأمويين كما أثبت أهل الآثار ، وقد أصَرَّ المسلمون على إعادة افتتاحه وتحويله إلى مُصَلَّى أطلقوا عليه – المصلى المرواني – نسبة إلى مؤسسه الحقيقي ، وقد أحسنوا في ذلك .
تم افتتاحه لجمهور المصلين في 12/12/1996 م بعد صيانته ، وقد ساهم في إعماره العديد من المتبرعين من داخل وخارج فلسطين .
 
الكأس ( المتوضأ ) :
يتكون من حوض رخامي مستدير الشكل ، وفي وسطه نافورة ، وعلى جوانبه الخارجية صنابير يخرج منها الماء ليتوضأ منه المصلون الذين يجلسون على مقاعد حجرية مقامة أمام تلك الصنابير ، ثم يسيل الماء في مجرى حول الحوض الى مجار تحت بلاط المسجد الأقصى ويجري إلى صهريج كبير في أرض المسجد .
أنشأه السلطان العادل أبو بكر بن أيوب سنة 589 هـ / 1193 م في العصر الأيوبي ، وجدد بناءه الأمير تنكز الناصري سنة 728 هـ / 1327 م . ثم قام السلطان قايتباي بتعميره وترميمه ثانية ويقع الكأس بين مبنى المصلى الجامع ودرج صحن الصخرة المواجه له .

حائط البراق :
 
هو الجزء الجنوبي الغربي من جدار المسجد ويبلغ طوله حوالي (50 متراً ) وارتفاعه حوالي (20 متراً ) وهو جزء من المسجد الأقصى ، ويعد من الاملاك الإسلامية ، ويطلق عليه اليهود الآن ( حائط المبكى ) حيث يزعمون بأنه الجزء المتبقي من الهيكل المزعوم ، ولم يَدَّعِ اليهود يوماً من الأيام أي حق في الحائط إلا بعد أن تمكنوا من إنشاء كيان لهم في القدس، وكانوا إذا زاروا القدس يتعبدون عند السور الشرقي ، ثم تحولوا إلى السور الغربي .
 

الآبـــار :
 
ماء المطر وعيون الماء هما المصدران الوحيدان للماء في القدس ، وحيث لم تكن العيون تكفي لاحتياج أهل القدس كان اعتمادهم الأساسي على مياه الأمطار يجمعونها في الآبار والصهاريج والبرك ، ويبلغ عدد هذه الآبار 26 بئراً : تِسعٌ منها في ساحة الصخرة ، والباقي في ساحة المسجد الأقصى ، وقد حُفرت تلك الآبار داخل أسوار المسجد الأقصى المشيد كله على صخرة ، فمهما يهطل المطر لا يذهب خارج الآبار ولا يضيع سدى ، بل ينصرف إلى تلك الآبار وينتفع الناس به ، وهي من الحجر الصلب والتي لا تحتاج إلى عمارة أو صيانة إلا نادراً، ويسهل إصلاحها ، وجُعل القسم الأعلى منها على هيئة التنور ، وعلى رأس كل بئر غطاء من حجر حتى لا يسقط فيه شيء ، وآبار المسجد الأقصى يستعملها المصلون وأهالي البلدة ، ولكل بئر اسم خاص يعرف به ، وهي لا تكفي الآن لتزويد القدس بحاجتها إلى الماء ، مما جعلهم يجلبون الماء من موارد أخرى .
 
الأسبـــلة :
 
وكانت تسمى في العصر الأيوبي وما قبلها سقاية ، وكانت الأسبلة تحتوي على طابقين : الأول عبارة عن بئر محفورة في الأرض لتخزين مياه الأمطار ، وأما الطابق الثاني فيرتفع عن سطح الأرض حوالي متر وتوجد به المزملة لتوزيع الماء . وعدد الأسبلة في ساحات المسجد الأقصى أحد عشر سبيلاً ، وهي متفاوتة فيما بينها تفاوتاً كبيراً من وجهة معمارية . ومن أشهرها سبيل قايتباي ، ويعتبر شاهداً من الشواهد البديعة التي تعود للعصر المملوكي ، والذي يقع في الساحة الكائنة بين باب السلسلة وباب القطانين بناه السلطان سيف الدين إينال ، ثم أعاد بناءه السلطان قايتباي حيث أقام سبيله على البئر الذي أقامه إينال ، وقد بناه من الحجر المشهر الملون وفرش أرضيته بالرخام ، وزخرف قبته وأركانه بالعناصر الزخرفية والمعمارية الإسلامية وله أربع نوافذ في جهاته الأربعة .
 
المصـاطب :
 
اشتهر المسجد الأقصى بحلقات العلم ، ولكثرة المدرسين وطلبة العلم ، اتخذ المدرسون المصاطب التي هُيِّئَتْ ليجلس عليها الطلاب للاستماع إلى الدروس خاصة في فصل الصيف لاعتدال الجو هناك ، وتقدر عدد المصاطب في ساحات المسجد الأقصى بقرابة الثلاثين مصطبة ، والتي لها محاريب من بناء حجري مستطيل الشكل لجلوس الشيخ أمام طلبته وتلاميذه ، أنشئ بعضها في العصر المملوكي وغالبها في العصر العثماني .
 
والمصاطب غالباً ما تكون مربعة الشكل ، أو مستطيلة ، وترتفع عن الأرض بدرجة أو درجتين ، وبناؤها من الحجارة ، ومن أشهرها مصطبة البصيري شرقي باب الناظر ، وكانت تستعمل للتدريس ، ولإضفاء طابع جمالي على ساحات المسجد الأقصى . قيل إنها أنشئت في القرن الثامن الهجري ، وفي منتصف ضلعها الجنوبي محراب حجري وعليه لوحة كتابية تبين اسم باني المحراب ، وهو الأمير جركس الناصري، وكان هذا الأمير موجودا في سنة 800هـ/1298م تقريبا . وتتكون المصطبة من بناء حجري منبسط مربع الشكل ويُصعد اليها بوساطة درجتين حجريتين ، وأما المحراب فهو بناء حجري مستطيل الشكل، وقد كتب عليه اسم الباني وألقابه .
 
منبر برهان الدين :
  
تحفة فنية قائمة، وكان يدعى منبر الصيف لأنه أمام ساحة مكشوفة، ويُستخدم في فصل الصيف لإلقاء الدروس والمحاضرات أمام طلبة العلم، بُني من الحجارة ورخام، نمطه الهندسي مملوكي.

أنشئ هذا المنبر في ساحة قبة الصخرة بأمر من قاضي القضاة برهان الدين بن جمّاعة في سنة 709 هـ / 1309 م ، ويذكر أنه كان منبراً خشبياً ثم حول إلى منبر حجري وقد جدد هذا المنبر في العصر العثماني على يد الأمير محمد رشيد ، وفي عهد السلطان عبد المجيد بن محمود الثاني في نقش كتابي في أعلى المدخل .

ويتكون هذا المنبر من بناء حجري ، وله مدخل يقوم في أعلاه عقد يرتكز على عمودين صغيرين من الرخام ، ويُصعد منه إلى درجات قليلة تؤدي إلى دكة حجرية معدة لجلوس الخطيب ، وتقوم فوقها قبة لطيفة صغيره ، وقد أقيمت على أعمدة رخامية جميلة الشكل .
 

" المسجد الأقصى و الخلفاء الراشدون "

بعد وفاة رسول الله e ، واستقرار الخلافة للصديق أبي بكر t " خليفة رسول الله eوكان قد سمع من رسول الله e أنه قد بشر بفتح بيت المقدس: أعدد ستاً بين الساعة : "قال ثم فتح بيت المقدس "

فحرص أبو بكر الصديق t ، بعد الانتهاء من حرب الردة أن تكون ديار المسجد الأقصى من أول البلاد المفتوحة ، فوجّه لها أربعة جيوش ، وأمر خالد بن الوليد – وكان بالعراق ولم تفتح بعد – أن يلحق بالجيوش ، المتجه إلى بلاد الشام ، وقد عقد ابنُ عساكر في تاريخ دمشق باباً تحت عنوان " ذكر اهتمام أبى بكر الصديق t بفتح الشام وحرصه عليه " .

وقد كتب سيدنا عمر كتاباًلأهل القدس سمي الوثيقة العمرية وهذا نصها:
  
) بسم الله الرحمن الرحيم : هذا ما أعطى عبد الله : عُمَرُ أمير المؤمنين أهل إيلياء من الأمان ، أعطاهم : أمانا لأنفسهم ، وأموالهم ، ولكنائسهم وصلبانهم ، وسقيمها ، وبريئها ، وسائر ملتها . أن لا تُسْكنَ كنائسهم ، ولا تُهدم ، ولا يُنتقصُ منها ولا من حيّزها ولا من صلبهم ، ولا من شيء من أموالهم ، ولا يُكْرَهون على دينهم ، ولا يُضارُّ أحدٌ منهم ، ولا يَسْكُنُ بإيلياءَ معهم أحد من اليهود .
  
وعلى أهل إيلياء أن يُعْطُوا الجزية ، كما يعطى أهل المدائن . وعليهم أن يُخرجوا منها الروم واللصوت ( اللصوص ) .
  
فمن خرج منهم ، فانه آمنٌ على نفسه وماله ، حتى يبلغوا مأمنهم ، ومن أقام منهم فهو آمنٌ ، وعليه مثل ما على أهل إيلياء من الجزية .
  
ومن أحب من أهل إيلياء أن يسير بنفسه مع الروم ، ويخلي بيعهم وصُلُبَهم ، فإنهم آمنون على أنفسهم وعلى بيَعِهم ، وصُلُبِهم حتى يبلغوا مأمنهم .
فمن شاء منهم قعد وعليه مثل ما على أهل إيلياء من الجزية ، ومن شـاء سار مع الروم، ومن شاء رجع إلى أهله . فإنه لا يؤخذ منهم شيء ، حتى يُحْصَدَ حصادهم . وعلى ما في هذا الكتاب ، عهد الله وذمة رسوله ، وذمة الخلفاء وذمة المؤمنين ، إذا أعطوا الذي عليهم من الجزية ( .

شهد على ذلك : خالد بن الوليد ، وعمرو بن العاص ، وعبد الرحمن بن عوف ، ومعاوية بن أبي سفيان ، وكتب وحضر سنة 15هـ
 
ملاحظة : لا زالت هذه الوثيقة محفوظة في كنيسة القيامة بالقدس

في رحاب المسجد الأقصى

في رحاب المسجد الأقصى
 
بنــــاؤه :
المسجد الأقصى ثاني مسجد وُضِعَ في الأرض بعد المسجد الحرام روى مسلم عن أبي ذر رضي الله عنه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أول مسجد وُضِعَ على الأرض قال: " المسجد الحرام ". قلت ثم أي ؟ قال : " المسجد الأقصى " ، قلت كم بينهما ؟ قال: " أربعون عاماً، ثم الأرض لك مسجد، فحيثما أدركتك الصلاة فَصَلِّ ".
وليس هناك نص ثابت في أول من بنى المسجد الأقصى ، ولكن لاخلاف أنه كان في الزمن الذي بُني فيه المسجد الحرام ، وأن المسجد الأقصى بنته الأنبياء ، وتعاهدته .
 
أسمـــاؤه :
للمسجد الأقصى أسماء متعددة ، تدل كثرتها على شرف وعلو مكانة المسمى وقد جمع للمسجد الأقصى وبيت المقدس أسماء تقرب من العشرين أشهرها كما جاء في الكتاب والسنة المسجد الأقصى ، وبيت المقدس ، وإيلياء .
وقيل في تسميـته الأقصى لأنه أبعد المساجد التي تُزار، ويُبتغى بها الأجر من المسجد الحرام، وقيل لأنه ليس وراءه موضع عبادة، وقيل لِبعده عن الأقذار والخبائث.
 
حــدوده :
يعتقد الكثيرون أن المسجد الأقصى

المُصَلَّى الجامع :
ويطلق عليه الناس " المسجد الأقصى " ، وهو ذلك الجامع المبني في صدر المسجد الذي بُني به المنبر والمحراب الكبير ، والذي تُقام فيه الصلوات الخمس والجمعة ، وتمتد الصفوف إلى خارج الجامع في ساحات المسجد الأقصى المبارك ، وهو داخل أسوار المسجد الأقصى وكان قديماً إذا أطلق اسم المسجد الأقصى فإنه يراد به كل ما دار عليه السور واحتواه ، وأما حديثاً فالشائع بين العامة إطلاق الاسم على المسجد الكبير الكائن جنوبي ساحة المسجد الأقصى .
شرع في بنائه الخليفة عبد الملك بن مروان الأموي وأتمه ابنه الوليد بن عبد الملك سنة 705 م ، يبلغ طوله من الداخل 80 م، وعرضه 55 م ، ويقوم الآن على 53 عموداً من الرخام ، و49 سارية مربعة من الحجارة ، وفي صدر الجامع القبة ، وللجامع أحد عشر باباً: سبعة منها في الشمال في واجهته وأوسطها أعلاها ، وباب واحد في الشرق ، واثنان في الغرب وواحد في الجنوب .
وعندما احتل الصليبيون القدس غيروا معالم المسجد، فاتخذوا جانباً منه كنيسة، وجانباً آخر مسكناً لفرسانهم ومستودعاً لذخائرهم. ولما حرر صلاح الدين الأيوبي القدس أمر بإصلاح الجامع وإعادته إلى ما كان عليه قبل الاحتلال الصليبي ، وأتى بالمنبر الرائع الذي أمر نور الدين محمود بن زنكي بصنعه للمسجد الأقصى من حلب ، ووضعه في الجامع ليقف عليه الخطيب في يوم الجمعة .
وبقي هذا المنبر إلى أن أحرقه اليهود في 11/8/1969 م عندما حرقوا الجامع، ويسعى اليهود اليوم لتخريب الجامع بعد حرقه بالحفريات حوله وتحته بزعم البحث عن آثار الهيكل.
 
هو فقط الجامع المبني جنوبي قبة الصخرة ، وهو الذي تقام فيه الصلوات الخمس الآن ، وحقيقة الحال أن المسجد الأقصى اسم لجميع المسجد وهو ما دار عليه السور وفيه الأبواب والساحات الواسعة ، والجامع وقبة الصخرة والمصلى المرواني والأروقة والقباب والمصاطب وأسبلة الماء وغيرها من المعالم ، وعلى أسواره المآذن ، والمسجد كله غير مسقف سوى بناء قبة الصخرة والمصلى الجامع الذي يُعرف عند العامة بالمسجد الأقصى وما تبقى فهو في منزلة ساحة المسجد . وهذا ما اتفق عليه العلماء والمؤرخون، وعليه تكون مضاعفة ثواب الصلاة في أي جزء مما دار عليه السور، وتبلغ مساحته: 140900 مترا مربعا.

قُبَّـةُ الصخرة :
هي أقدم أثر معماري إسلامي باق حتى الآن ، أنشأها الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك بن مروان ، وتعتبر من درر الفنون الإسلامية وبنيت داخل أسوار المسجد الأقصى لتكون قبة للمسجد فوق الصخرة والتي قيل فيها الكثير مما لا يثبت سنداً وشرعاً ، والصخرة عبارة عن شكل غير منتظم من الحجر نصف دائرة تقريباً أبعادها ( 5 م × 7 م × 3 م الارتفاع ) والصخرة تشكل أعلى بقعة في المسجد الأقصى ، وأسفل الصخرة يوجد كهف مربع تقريباً طول ضلعه 4.5 متر بعمق 1.5 متر ويوجد في سقف هذا الكهف ثقب قطره متر واحد تقريباً وهي ليست مُعَلقة ، ولم تكن معلقة في يوم من الأيام كما يُشاع عنها ، ولكنها متصلة بالأرض من أحد الجوانب ، وكل ما يُروى في قصتها فهو من الخرافات التي لم تثبت ، والصخرة جزء من أرض المسجد الأقصى كغيرها من الأجزاء ، وتقع القبة التي فوق الصخرة في مركز شكل ثماني يبلغ طول ضلعه 20.59 متر وارتفاعه 9.5 متر ويوجد في الجزء العلوي من كل جدار 5 شبابيك ، كما هناك أربعة أبواب في أربعة جدران خارجية ، والقبة صُنعت من الخشب ، وهي مزدوجة أي أنها عبارة عن قبتين داخلية وخارجية ، كل منهما مكونة من 32 ضلعاً وتغطي القبة من الخارج ألواح من الرصاص ، ثم ألواح من النحاس اللامع .

أبواب المسجد الأقصى :
وهي أبواب السور الذي يحيط بالمسجد الأقصى ، وتقع هذه الأبواب على الجانبين الشمالي والغربي ، وعددها 14 باباً : أربع أبواب منها مغلقة ، وتستولي سلطات الاحتلال على مفاتيح باب حارة المغاربة منذ العام 1967م ، وتتحكم في فتحه وإغلاقه ، وهذا الباب هو أقرب الأبواب إلى المصلى الجامع الذي يهدف اليهود إلى إزالته وبناء معبد يهودي مكانه ، والأبواب المفتوحة هي باب الأسباط ، وباب حطة ، وباب العتم ، وباب الغوانمة ، وباب المطهرة ، وباب القطانين ، وباب السلسلة ، وباب المغاربة ، وباب الحديد ، وباب الناظر ، وهي أبواب قديمة جددت عمارتها في العصور الإسلامية ، وباب الناظر باب قديم جددت عمارته في سنة 600 هـ / 1203 م في عهد الملك المعظم عيسى في العصر الأيوبي ، وهو باب ضخم محكم البنيان ، ويغطي فتحته مِصراعان من الأبواب الخشبية المصفحة بالنحاس ، وجميع ما في داخل هذا الباب من أقبية ومبان وقفه الأمير علاء الدين آيدغدي على الفقراء القادمين لزيارة القدس ، وكان ذلك في زمن الملك الظاهر بيبرس سنة 666 هـ / 1267م.

المــآذن :
للمسجد الأقصى _ وهو ما دار عليه السور _ أربعة مآذن يعود تاريخ إنشائها للعهد المملوكي، تقع ثلاثة منها على صف واحد غربي المسجد، وواحدة في الجهة الشمالية على مقربة من باب الأسباط وهي كالتالي:
المئذنة الفخرية : وتسمى كذلك مئذنة باب المغاربة في الركن الجنوبي الغربي للمسجد الأقصى ، وهي على مجمع المدرسة الفخرية بجانب المتحف الإسلامي ، أنشأها القاضي شرف الدين عبد الرحمن بن الصاحب الوزير فخر الدين الخليلي ، حيث أشرف على بنائها خلال فترة عمله كناظر للأوقاف الإسلامية في سنة 677 هـ / 1278 م .
مئذنة باب الغوانمة : بناها كذلك القاضي شرف الدين عبد الرحمن بن الصاحب سنة 677 هـ / 1278 م ، ثم عمر بناءَها الأمير سيف الدين تنكز الناصري نائب الشام في سنة 730 هـ / 1329 م وهي في الزاوية الشمالية الغربية ، وهي أعظم المآذن بناءً ، وأتقنها عمارة .
مئذنة باب السلسلة : وهي في الجهة الغربية من المسجد الأقصى على بعد أمتار من باب السلسلة ، وتسمى كذلك " منارة المحكمة " لاتخاذها محكمة في العهد العثماني ، أنشأها الأمير سيف الدين تنكز بن عبد الله الناصري 730 هـ 1329 م في عهد الناصر محمد بن قلاوون .

مئذنة باب الأسباط : وتقع في الجهة الشمالية للمسجد الأقصى وهي من أجمل المآذن وأحسنها هيبة أنشأها الأمير سيف الدين قطلو بغا في سنة 769 هـ في عهد الملك الأشرف شعبان الثاني بن السلطان حسن ، وتعرف كذلك بالمئذنة الصلاحية لقربها من المدرسة الصلاحية وأعيد بناؤها بشكلها الحالي عام 1346 هـ بعد أن تهدمت أثر زلزال في القدس.
 
المصلى المرواني :
يقع المصلى المرواني في الجهة الجنوبية الشرقية من المسجد الأقصى المبارك ، وكان يطلق عليه قديماً التسوية الشرقية من المسجد الأقصى ، ويتكون من 16 رواقاً ، تبلغ مساحتها 3775 متراً مربعاً أي ما يقارب 4 دونمات ، للتسوية مداخل عديدة منها مدخلان من الجهة الجنوبية ، وخمسة مداخل من الجهة الشمالية .
خُصِّصَ زمن عبد الملك بن مروان كمدرسة فقهية متكاملة ، ومن هنا أطلق عليه اسم المصلى المرواني ، وعند احتلال الصليبيين للمسجد الأقصى استُخْدم المكان مربطاً لخيولهم ودوابهم ، ومخازن ذخيرة ، وأطلقوا عليه " اسطبلات سليمان " .
ويعتقد كثير من الناس أن هذا المكان من بناء نبي الله سليمان عليه السلام ، وهذا من التلبيس والدس الذي يستعمله اليهود ، حتى تُنْسَبَ لهم فيما بعد لتكون شاهدا على وجودهم على هذه البقعة منذ الأزل ، والصحيح أنها من بناء الأمويين كما أثبت أهل الآثار ، وقد أصَرَّ المسلمون على إعادة افتتاحه وتحويله إلى مُصَلَّى أطلقوا عليه – المصلى المرواني – نسبة إلى مؤسسه الحقيقي ، وقد أحسنوا في ذلك .
تم افتتاحه لجمهور المصلين في 12/12/1996 م بعد صيانته ، وقد ساهم في إعماره العديد من المتبرعين من داخل وخارج فلسطين .
 
الكأس ( المتوضأ ) :
يتكون من حوض رخامي مستدير الشكل ، وفي وسطه نافورة ، وعلى جوانبه الخارجية صنابير يخرج منها الماء ليتوضأ منه المصلون الذين يجلسون على مقاعد حجرية مقامة أمام تلك الصنابير ، ثم يسيل الماء في مجرى حول الحوض الى مجار تحت بلاط المسجد الأقصى ويجري إلى صهريج كبير في أرض المسجد .
أنشأه السلطان العادل أبو بكر بن أيوب سنة 589 هـ / 1193 م في العصر الأيوبي ، وجدد بناءه الأمير تنكز الناصري سنة 728 هـ / 1327 م . ثم قام السلطان قايتباي بتعميره وترميمه ثانية ويقع الكأس بين مبنى المصلى الجامع ودرج صحن الصخرة المواجه له .

حائط البراق :
 
هو الجزء الجنوبي الغربي من جدار المسجد ويبلغ طوله حوالي (50 متراً ) وارتفاعه حوالي (20 متراً ) وهو جزء من المسجد الأقصى ، ويعد من الاملاك الإسلامية ، ويطلق عليه اليهود الآن ( حائط المبكى ) حيث يزعمون بأنه الجزء المتبقي من الهيكل المزعوم ، ولم يَدَّعِ اليهود يوماً من الأيام أي حق في الحائط إلا بعد أن تمكنوا من إنشاء كيان لهم في القدس، وكانوا إذا زاروا القدس يتعبدون عند السور الشرقي ، ثم تحولوا إلى السور الغربي .
 

الآبـــار :
 
ماء المطر وعيون الماء هما المصدران الوحيدان للماء في القدس ، وحيث لم تكن العيون تكفي لاحتياج أهل القدس كان اعتمادهم الأساسي على مياه الأمطار يجمعونها في الآبار والصهاريج والبرك ، ويبلغ عدد هذه الآبار 26 بئراً : تِسعٌ منها في ساحة الصخرة ، والباقي في ساحة المسجد الأقصى ، وقد حُفرت تلك الآبار داخل أسوار المسجد الأقصى المشيد كله على صخرة ، فمهما يهطل المطر لا يذهب خارج الآبار ولا يضيع سدى ، بل ينصرف إلى تلك الآبار وينتفع الناس به ، وهي من الحجر الصلب والتي لا تحتاج إلى عمارة أو صيانة إلا نادراً، ويسهل إصلاحها ، وجُعل القسم الأعلى منها على هيئة التنور ، وعلى رأس كل بئر غطاء من حجر حتى لا يسقط فيه شيء ، وآبار المسجد الأقصى يستعملها المصلون وأهالي البلدة ، ولكل بئر اسم خاص يعرف به ، وهي لا تكفي الآن لتزويد القدس بحاجتها إلى الماء ، مما جعلهم يجلبون الماء من موارد أخرى .
 
الأسبـــلة :
 
وكانت تسمى في العصر الأيوبي وما قبلها سقاية ، وكانت الأسبلة تحتوي على طابقين : الأول عبارة عن بئر محفورة في الأرض لتخزين مياه الأمطار ، وأما الطابق الثاني فيرتفع عن سطح الأرض حوالي متر وتوجد به المزملة لتوزيع الماء . وعدد الأسبلة في ساحات المسجد الأقصى أحد عشر سبيلاً ، وهي متفاوتة فيما بينها تفاوتاً كبيراً من وجهة معمارية . ومن أشهرها سبيل قايتباي ، ويعتبر شاهداً من الشواهد البديعة التي تعود للعصر المملوكي ، والذي يقع في الساحة الكائنة بين باب السلسلة وباب القطانين بناه السلطان سيف الدين إينال ، ثم أعاد بناءه السلطان قايتباي حيث أقام سبيله على البئر الذي أقامه إينال ، وقد بناه من الحجر المشهر الملون وفرش أرضيته بالرخام ، وزخرف قبته وأركانه بالعناصر الزخرفية والمعمارية الإسلامية وله أربع نوافذ في جهاته الأربعة .
 
المصـاطب :
 
اشتهر المسجد الأقصى بحلقات العلم ، ولكثرة المدرسين وطلبة العلم ، اتخذ المدرسون المصاطب التي هُيِّئَتْ ليجلس عليها الطلاب للاستماع إلى الدروس خاصة في فصل الصيف لاعتدال الجو هناك ، وتقدر عدد المصاطب في ساحات المسجد الأقصى بقرابة الثلاثين مصطبة ، والتي لها محاريب من بناء حجري مستطيل الشكل لجلوس الشيخ أمام طلبته وتلاميذه ، أنشئ بعضها في العصر المملوكي وغالبها في العصر العثماني .
 
والمصاطب غالباً ما تكون مربعة الشكل ، أو مستطيلة ، وترتفع عن الأرض بدرجة أو درجتين ، وبناؤها من الحجارة ، ومن أشهرها مصطبة البصيري شرقي باب الناظر ، وكانت تستعمل للتدريس ، ولإضفاء طابع جمالي على ساحات المسجد الأقصى . قيل إنها أنشئت في القرن الثامن الهجري ، وفي منتصف ضلعها الجنوبي محراب حجري وعليه لوحة كتابية تبين اسم باني المحراب ، وهو الأمير جركس الناصري، وكان هذا الأمير موجودا في سنة 800هـ/1298م تقريبا . وتتكون المصطبة من بناء حجري منبسط مربع الشكل ويُصعد اليها بوساطة درجتين حجريتين ، وأما المحراب فهو بناء حجري مستطيل الشكل، وقد كتب عليه اسم الباني وألقابه .
 
منبر برهان الدين :
  
تحفة فنية قائمة، وكان يدعى منبر الصيف لأنه أمام ساحة مكشوفة، ويُستخدم في فصل الصيف لإلقاء الدروس والمحاضرات أمام طلبة العلم، بُني من الحجارة ورخام، نمطه الهندسي مملوكي.

أنشئ هذا المنبر في ساحة قبة الصخرة بأمر من قاضي القضاة برهان الدين بن جمّاعة في سنة 709 هـ / 1309 م ، ويذكر أنه كان منبراً خشبياً ثم حول إلى منبر حجري وقد جدد هذا المنبر في العصر العثماني على يد الأمير محمد رشيد ، وفي عهد السلطان عبد المجيد بن محمود الثاني في نقش كتابي في أعلى المدخل .

ويتكون هذا المنبر من بناء حجري ، وله مدخل يقوم في أعلاه عقد يرتكز على عمودين صغيرين من الرخام ، ويُصعد منه إلى درجات قليلة تؤدي إلى دكة حجرية معدة لجلوس الخطيب ، وتقوم فوقها قبة لطيفة صغيره ، وقد أقيمت على أعمدة رخامية جميلة الشكل .
 

" المسجد الأقصى و الخلفاء الراشدون "

بعد وفاة رسول الله e ، واستقرار الخلافة للصديق أبي بكر t " خليفة رسول الله eوكان قد سمع من رسول الله e أنه قد بشر بفتح بيت المقدس: أعدد ستاً بين الساعة : "قال ثم فتح بيت المقدس "

فحرص أبو بكر الصديق t ، بعد الانتهاء من حرب الردة أن تكون ديار المسجد الأقصى من أول البلاد المفتوحة ، فوجّه لها أربعة جيوش ، وأمر خالد بن الوليد – وكان بالعراق ولم تفتح بعد – أن يلحق بالجيوش ، المتجه إلى بلاد الشام ، وقد عقد ابنُ عساكر في تاريخ دمشق باباً تحت عنوان " ذكر اهتمام أبى بكر الصديق t بفتح الشام وحرصه عليه " .

وقد كتب سيدنا عمر كتاباًلأهل القدس سمي الوثيقة العمرية وهذا نصها:
  
) بسم الله الرحمن الرحيم : هذا ما أعطى عبد الله : عُمَرُ أمير المؤمنين أهل إيلياء من الأمان ، أعطاهم : أمانا لأنفسهم ، وأموالهم ، ولكنائسهم وصلبانهم ، وسقيمها ، وبريئها ، وسائر ملتها . أن لا تُسْكنَ كنائسهم ، ولا تُهدم ، ولا يُنتقصُ منها ولا من حيّزها ولا من صلبهم ، ولا من شيء من أموالهم ، ولا يُكْرَهون على دينهم ، ولا يُضارُّ أحدٌ منهم ، ولا يَسْكُنُ بإيلياءَ معهم أحد من اليهود .
  
وعلى أهل إيلياء أن يُعْطُوا الجزية ، كما يعطى أهل المدائن . وعليهم أن يُخرجوا منها الروم واللصوت ( اللصوص ) .
  
فمن خرج منهم ، فانه آمنٌ على نفسه وماله ، حتى يبلغوا مأمنهم ، ومن أقام منهم فهو آمنٌ ، وعليه مثل ما على أهل إيلياء من الجزية .
  
ومن أحب من أهل إيلياء أن يسير بنفسه مع الروم ، ويخلي بيعهم وصُلُبَهم ، فإنهم آمنون على أنفسهم وعلى بيَعِهم ، وصُلُبِهم حتى يبلغوا مأمنهم .
فمن شاء منهم قعد وعليه مثل ما على أهل إيلياء من الجزية ، ومن شـاء سار مع الروم، ومن شاء رجع إلى أهله . فإنه لا يؤخذ منهم شيء ، حتى يُحْصَدَ حصادهم . وعلى ما في هذا الكتاب ، عهد الله وذمة رسوله ، وذمة الخلفاء وذمة المؤمنين ، إذا أعطوا الذي عليهم من الجزية ( .

شهد على ذلك : خالد بن الوليد ، وعمرو بن العاص ، وعبد الرحمن بن عوف ، ومعاوية بن أبي سفيان ، وكتب وحضر سنة 15هـ
 
ملاحظة : لا زالت هذه الوثيقة محفوظة في كنيسة القيامة بالقدس

نشر في : 06:39 |  من طرف Unknown

samedi 1 mars 2014


البحر الميت ويدعى بحر العربة (تث 3: 17 و4: 49 و2مل 14: 25) وبحر الملح (تث 3: 17 ويش 3: 16 و12: 3) والبحر الشرقي (حز 47: 18 ويؤ 2: 20 وزك 14: 8) والبحر (حز 47: 8) وعمق السّديْم (تك 14: 3) وبحر سدوم وبحر الملح (في التلمود) والبحيرة الزفتية والبحيرة السدومية (في يوسيفوس). ولم يرد اسم البحر الميت في مؤلفاته العبرية وإنما اخترع الاسم المؤلفون اليونانيون. ويسمى بحر لوط.
يبعد بحر الملح 16 ميلًا عن أورشليم شرقًا ويرى جليًا من جبل الزيتون وهو في أعمق جزء من الغور الممتد من خليج العقبة إلى الحولة. وطوله 46 ميلًا وأقصى عرضه عشرة أميال ونصف الميل. مساحته 300 ميل مربع تقريبًا وإن كان ذلك يتغير حسب فصول السنة وارتفاع الماء. وهيئته مستطيلة تحيط به جبال تعلو عنه نحو 1500 قدم، وتنحدر في أكثر الأماكن إلى شاطئه غير أنها تبتعد عنه قليلًا في قسمه الجنوبي عند جبل اصدم.
ويخترق جزئه الجنوبي الشرقي اللسان، وهو سهل طوله عشرة أميال وعرضه نحو 5 أميال وسطحه مؤلف من طباشير طيني مغطى بملح وفيه خرابات برج صغير وصهريج وبعض الأعمدة وبقايا خزف غير أنه لم يتحقق تاريخ شيء من ذلك.
قعر هذا البحر مفلطح تقريبًا ومؤلف من طين أزرق ورمل ممزوجين ببلورات ملح. وأقصى عمقه 1310 أقدام وجنوبي اللسان 11 قدمًا إلا أن المشاهد أن هذا العمق يزيد سنويًا فإن جزءًا كان عمقه 3 أقدام صار نحو 9 في 25 سنة.
وينقذف زفت من قعر طرف هذا البحر الجنوبي عند حدوث الزلازل. ويصب في البحر الميت الأردن، والزرقاء معين، ونهر الموجب، وعدة أودية أخرى تجري مياهها في الشتاء فقط كوادي كرك ووادي نميرة ووادي سديّة ووادي زويرة ووادي غوير ووادي النار.
أما ماؤه فلونه صاف وينصب منه من نهر الأردن نحو ستة ملايين طن ماء كل يوم، ويتبخّر كله إذ لا مخرج لهذه البحيرة ويحتوي هذا الماء على 25 في المئة من المادة الجامدة نصفها ملح اعتيادي ومن جملتها كلوريد المغنيسيوم الذي يكسبه الطعم المرّ، وكلوريد الكالسيوم الذي يكسبه خاصته اللزجة الزيتية. وفيه كمية كبيرة من البروم وقليل من العناصر الأخرى. ويختلف ثقله النوعي من 021 و1 إلى 256 و1 ومقدار المادة الجامدة فيه نحو ثمانية أضعاف ما في ماء البحار. وإذا أصاب شيء من هذا الماء الثياب أو الأيادي أو الوجه، ترك غطاء من الملح عليها. وإذا أصاب اللسان أحسّ بلذع وحرارة لشدة ملوحته ولا يغرق الإنسان في هذا الماء لكثافته. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في صفحات قاموس وتفاسير الكتاب المقدس الأخرى). وزد عليه فانه لا يعيش فيه شيء من النبات أوالحيوان. فإذا دفعت عليه مياه الأنهر بشيء من ذلك مات وانقذف إلى الشاطئ. هذا وإن كان قد روى بعض الروّاد أن نباتات قليلة تنمو على أفواه الوديان العديدة بعد فصل الشتاء وقال بعضهم أن أنواعًا معدودة من الأسماك تعيش فيه إلاّ أن المعروف عنه أن لا أحياء تعيش فيه.
وبجانب هذا البحر ينابيع ساخنة من جملتها عين غوير درجة حرارة مائها في شهر يناير 596 ف. وإقليم البحر الميت حارّ جدًا وشواطئه قاحلة وفي بعض الأماكن محاطة بجذوع الأشجار وفروعها المحمولة إليه من الأنهر التي تصب فيه وخشبها متشبع بالملح بحيث لا يكاد يشتعل. وفي بعض المواضع ينمو القصب بجانبه كما هي الحال بقرب عين الفشخة.
ذكر هذا البحر أولًا في الكتاب المقدس في تك 14: 3 وظن الأكثرون أن الموضع المشار إليه هناك هو الجزء الواقع جنوبي اللسان. وظن غيرهم أنه القسم من الغور الواقع جنوبي أريحا.
أما مدن الدائرة (تك 19: 25) فكانت قريبة من البحر. وظن الكثيرون أنها تغطّت بالمياه بعد هدمها. (ويذكر حزقيال أن من علامات الحياة في ملكوت الله الجديدة شفاء مياه البحر الميت وتكاثر أنواع الأسماك فيه بحيث (حز 47: 6-12).

لفائف البحر الميت أو ادراج البحر الميت:

في عام 1947 اكتشف بالقرب من خربة قمران في الشمال الغربي من البحر الميت أحدًا عشر أو اثنا عشر درجًا ترجع إلى القرن الأول قبل الميلاد والقرن الأول الميلادي، وهذه اللفائف أو الأدراج على أعظم جانب من الأهمية لدارسي الكتاب المقدس. ومن ذلك الحين اكتشف في تلك البقعة والبقاع القريبة منها ألاف القطع من مئات المخطوطات. ومن ضمن هذه اللفائف التي وجدت أجزاء من كل أسفار العهد القديم ما عدا سفر أستير وكذلك وجدت أجزاء من كتب الأبوكريفا. وقد وجد سفر إشعياء بكامله تقريبًا وبعض التفسيرات على سفر حبقوق مثلًا. كذلك وجد كتاب يتكلم عن نهج ونظام الجماعة التي تسكن هذه البقعة وهي جماعة الأسينيين، وبعض الأناشيد الدينية والأشعار التعبدية. وما اكتشف من العهد القديم يعتبر أقدم ما وصلنا من أجزاء العهد القديم.وبعض هذه القطع المر أقدم ما وصلنا من أجزاء العهد القديم.وبعض هذه القطع المخطوطة يؤيد نصّ النسخة العبرية الماسورية أو المسلّمة، والبعض الآخر يؤيد نصّ الترجمة اليونانية أو السبعينية. ولكن الكثير من هذه الأجزاء من اللفائف أهمية لدارسي العهد الجديد في أنها توضح البيئة والأفكار التي كانت سائدة قبل أزمنة العهد الجديد وبخاصة روح التطلع وتوقع مجيء المسياالمنتظرة مما مهد الطريق في القلوب لمجيء المسيح وقبوله.

البحر الميت


البحر الميت ويدعى بحر العربة (تث 3: 17 و4: 49 و2مل 14: 25) وبحر الملح (تث 3: 17 ويش 3: 16 و12: 3) والبحر الشرقي (حز 47: 18 ويؤ 2: 20 وزك 14: 8) والبحر (حز 47: 8) وعمق السّديْم (تك 14: 3) وبحر سدوم وبحر الملح (في التلمود) والبحيرة الزفتية والبحيرة السدومية (في يوسيفوس). ولم يرد اسم البحر الميت في مؤلفاته العبرية وإنما اخترع الاسم المؤلفون اليونانيون. ويسمى بحر لوط.
يبعد بحر الملح 16 ميلًا عن أورشليم شرقًا ويرى جليًا من جبل الزيتون وهو في أعمق جزء من الغور الممتد من خليج العقبة إلى الحولة. وطوله 46 ميلًا وأقصى عرضه عشرة أميال ونصف الميل. مساحته 300 ميل مربع تقريبًا وإن كان ذلك يتغير حسب فصول السنة وارتفاع الماء. وهيئته مستطيلة تحيط به جبال تعلو عنه نحو 1500 قدم، وتنحدر في أكثر الأماكن إلى شاطئه غير أنها تبتعد عنه قليلًا في قسمه الجنوبي عند جبل اصدم.
ويخترق جزئه الجنوبي الشرقي اللسان، وهو سهل طوله عشرة أميال وعرضه نحو 5 أميال وسطحه مؤلف من طباشير طيني مغطى بملح وفيه خرابات برج صغير وصهريج وبعض الأعمدة وبقايا خزف غير أنه لم يتحقق تاريخ شيء من ذلك.
قعر هذا البحر مفلطح تقريبًا ومؤلف من طين أزرق ورمل ممزوجين ببلورات ملح. وأقصى عمقه 1310 أقدام وجنوبي اللسان 11 قدمًا إلا أن المشاهد أن هذا العمق يزيد سنويًا فإن جزءًا كان عمقه 3 أقدام صار نحو 9 في 25 سنة.
وينقذف زفت من قعر طرف هذا البحر الجنوبي عند حدوث الزلازل. ويصب في البحر الميت الأردن، والزرقاء معين، ونهر الموجب، وعدة أودية أخرى تجري مياهها في الشتاء فقط كوادي كرك ووادي نميرة ووادي سديّة ووادي زويرة ووادي غوير ووادي النار.
أما ماؤه فلونه صاف وينصب منه من نهر الأردن نحو ستة ملايين طن ماء كل يوم، ويتبخّر كله إذ لا مخرج لهذه البحيرة ويحتوي هذا الماء على 25 في المئة من المادة الجامدة نصفها ملح اعتيادي ومن جملتها كلوريد المغنيسيوم الذي يكسبه الطعم المرّ، وكلوريد الكالسيوم الذي يكسبه خاصته اللزجة الزيتية. وفيه كمية كبيرة من البروم وقليل من العناصر الأخرى. ويختلف ثقله النوعي من 021 و1 إلى 256 و1 ومقدار المادة الجامدة فيه نحو ثمانية أضعاف ما في ماء البحار. وإذا أصاب شيء من هذا الماء الثياب أو الأيادي أو الوجه، ترك غطاء من الملح عليها. وإذا أصاب اللسان أحسّ بلذع وحرارة لشدة ملوحته ولا يغرق الإنسان في هذا الماء لكثافته. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في صفحات قاموس وتفاسير الكتاب المقدس الأخرى). وزد عليه فانه لا يعيش فيه شيء من النبات أوالحيوان. فإذا دفعت عليه مياه الأنهر بشيء من ذلك مات وانقذف إلى الشاطئ. هذا وإن كان قد روى بعض الروّاد أن نباتات قليلة تنمو على أفواه الوديان العديدة بعد فصل الشتاء وقال بعضهم أن أنواعًا معدودة من الأسماك تعيش فيه إلاّ أن المعروف عنه أن لا أحياء تعيش فيه.
وبجانب هذا البحر ينابيع ساخنة من جملتها عين غوير درجة حرارة مائها في شهر يناير 596 ف. وإقليم البحر الميت حارّ جدًا وشواطئه قاحلة وفي بعض الأماكن محاطة بجذوع الأشجار وفروعها المحمولة إليه من الأنهر التي تصب فيه وخشبها متشبع بالملح بحيث لا يكاد يشتعل. وفي بعض المواضع ينمو القصب بجانبه كما هي الحال بقرب عين الفشخة.
ذكر هذا البحر أولًا في الكتاب المقدس في تك 14: 3 وظن الأكثرون أن الموضع المشار إليه هناك هو الجزء الواقع جنوبي اللسان. وظن غيرهم أنه القسم من الغور الواقع جنوبي أريحا.
أما مدن الدائرة (تك 19: 25) فكانت قريبة من البحر. وظن الكثيرون أنها تغطّت بالمياه بعد هدمها. (ويذكر حزقيال أن من علامات الحياة في ملكوت الله الجديدة شفاء مياه البحر الميت وتكاثر أنواع الأسماك فيه بحيث (حز 47: 6-12).

لفائف البحر الميت أو ادراج البحر الميت:

في عام 1947 اكتشف بالقرب من خربة قمران في الشمال الغربي من البحر الميت أحدًا عشر أو اثنا عشر درجًا ترجع إلى القرن الأول قبل الميلاد والقرن الأول الميلادي، وهذه اللفائف أو الأدراج على أعظم جانب من الأهمية لدارسي الكتاب المقدس. ومن ذلك الحين اكتشف في تلك البقعة والبقاع القريبة منها ألاف القطع من مئات المخطوطات. ومن ضمن هذه اللفائف التي وجدت أجزاء من كل أسفار العهد القديم ما عدا سفر أستير وكذلك وجدت أجزاء من كتب الأبوكريفا. وقد وجد سفر إشعياء بكامله تقريبًا وبعض التفسيرات على سفر حبقوق مثلًا. كذلك وجد كتاب يتكلم عن نهج ونظام الجماعة التي تسكن هذه البقعة وهي جماعة الأسينيين، وبعض الأناشيد الدينية والأشعار التعبدية. وما اكتشف من العهد القديم يعتبر أقدم ما وصلنا من أجزاء العهد القديم.وبعض هذه القطع المر أقدم ما وصلنا من أجزاء العهد القديم.وبعض هذه القطع المخطوطة يؤيد نصّ النسخة العبرية الماسورية أو المسلّمة، والبعض الآخر يؤيد نصّ الترجمة اليونانية أو السبعينية. ولكن الكثير من هذه الأجزاء من اللفائف أهمية لدارسي العهد الجديد في أنها توضح البيئة والأفكار التي كانت سائدة قبل أزمنة العهد الجديد وبخاصة روح التطلع وتوقع مجيء المسياالمنتظرة مما مهد الطريق في القلوب لمجيء المسيح وقبوله.

نشر في : 13:20 |  من طرف Unknown
مثلث برمودا يقصد به المثلث البحري الذي يبدأ من أرخبيل جزر برمودا شمالا ويصل إلى جزيرة بورتوريكو جنوبا وإلى ولاية فلوريدا غربا. وتقدر مساحته بـ 100 كلم مربع. ونظرا لأن هذه المنطقة عادة ما تشهد حوادث إختفاء السفن والطائرات، لذا فهي تسمى بـ "مثلث الشيطان". وقد أثارت هذه المنطقة العديد من التخمينات والتفسيرات

وفي هذا السياق طرح عام الجيولوجيا البريطاني والأستاذ بجامعة ليدز كليودور وجهة نظر جديدة، حيث يعتقد بأن حوادث غرق السفن وسقوط الطائرات داخل مثلث برمودا ناجمة عن الفقاعات الغازية الكبيرة التي يفرزها الجليد القابل للإحتراق في قاع البحر. إذ عندما تحدث أنشطة زلزالية عنيفة في قاع البحر تنقلب كتل الجليد القابل للإحتراق التي كانت مدفونة تحت التراب، ونظرا لأن غاز الميثان يعد المكون الرئيسي للجليد القابل للإحتراق، فإن الضغوط الخارجية تتسبب في إضعاف سرعة التبخر، وينجم عن ذلك صعود الفقاعات الغازية إلى سطح الماء، الأمر الذي يضعف مستوى كثافة مياه البحر، مايفقد ماء البحر قدرته على الطفو. وفي حال مرور سفينة في هذا الوقت، فإنها تسقط في قاع البحر كما تسقط الصخرة. أما بالنسبة للطائرات، فإن تسرب غاز الميثان إلى داخل المحرك الساخن يؤدي إلى إنفجار الطائرة

وإلى حد الآن تعد هذه الفرضية العلمية أكثر الفرضيات إقناعا، لكن غاية الوقت الحالي لم يعثر العلماء على عينات للجليد القابل للإحتراق في منطقة برمودا

مثلث برمودا

مثلث برمودا يقصد به المثلث البحري الذي يبدأ من أرخبيل جزر برمودا شمالا ويصل إلى جزيرة بورتوريكو جنوبا وإلى ولاية فلوريدا غربا. وتقدر مساحته بـ 100 كلم مربع. ونظرا لأن هذه المنطقة عادة ما تشهد حوادث إختفاء السفن والطائرات، لذا فهي تسمى بـ "مثلث الشيطان". وقد أثارت هذه المنطقة العديد من التخمينات والتفسيرات

وفي هذا السياق طرح عام الجيولوجيا البريطاني والأستاذ بجامعة ليدز كليودور وجهة نظر جديدة، حيث يعتقد بأن حوادث غرق السفن وسقوط الطائرات داخل مثلث برمودا ناجمة عن الفقاعات الغازية الكبيرة التي يفرزها الجليد القابل للإحتراق في قاع البحر. إذ عندما تحدث أنشطة زلزالية عنيفة في قاع البحر تنقلب كتل الجليد القابل للإحتراق التي كانت مدفونة تحت التراب، ونظرا لأن غاز الميثان يعد المكون الرئيسي للجليد القابل للإحتراق، فإن الضغوط الخارجية تتسبب في إضعاف سرعة التبخر، وينجم عن ذلك صعود الفقاعات الغازية إلى سطح الماء، الأمر الذي يضعف مستوى كثافة مياه البحر، مايفقد ماء البحر قدرته على الطفو. وفي حال مرور سفينة في هذا الوقت، فإنها تسقط في قاع البحر كما تسقط الصخرة. أما بالنسبة للطائرات، فإن تسرب غاز الميثان إلى داخل المحرك الساخن يؤدي إلى إنفجار الطائرة

وإلى حد الآن تعد هذه الفرضية العلمية أكثر الفرضيات إقناعا، لكن غاية الوقت الحالي لم يعثر العلماء على عينات للجليد القابل للإحتراق في منطقة برمودا

نشر في : 13:08 |  من طرف Unknown


تتحدث دائما الروايات والأساطير عن الملوك والسلاطين الذين حكموا العالم قديما، جزء منها ينبع من قوة تلك الشخصيات ونجاحها، والبعض الآخر من حقائق تداولها الأجيال عبر الأعوام، وكما كثرت الحكايات والنظريات حول كيفية بناء، "الأهرامات" فى مصر وكيف كان يعيش "الفراعنة" قبل آلاف السنوات، نال الإمبراطور الصينى "يونجلى"، الذى بنى أشهر المدن فى تاريخ الصين "المدينة المحرمة" فى الفترة من 1406 وحتى عام 1420 ميلاديا نصيبه من هذه الروايات.
"المدينة المحرمة"، ظلت على مدار عشرات الأعوام محاطة بالأسرار نظرا لأنها كانت محرمة إلا على الأباطرة الذين يسكنونها وأسرهم ووزراؤهم ومن يعمل بالبلاط الملكى، استغرق بناؤها 14 عاما وتضم ما يقرب من 9 آلاف غرفة تحتوى على كل شىء، من خزائن الملك إلى غرف زوجات الأباطرة وأسرهم، بنيت على مساحة 720 ألف متر مربع محاطة بسور ارتفاعه 10 أمتار وطوله أكثر من 1500 متر، وتعد إحدى العجائب المعمارية التى عرفها التاريخ ولا تزال تحتفظ برونقها، كما أنها تعد أكبر قصر وجد فى العالم حتى الآن، وما يميزها أنها مبنية بالكامل من الأخشاب المطلية بماء الذهب وتغطى عليها ألوان الأحمر والأخضر والأصفر والأزرق والأرجوانى.
إحدى الأساطير عن هذه المدينة التى تتسم بوجود المفاهيم الدينية والشعائرية مثل فكرة أن الإمبراطور "آله"، وأصله "تنين"، حيث تقول الأسطورة الصينية إن الهيئة التى بنيت عليها المدينة، رآها معلم يونجلى، الذى كان راهبا فى منامه. ورأى الراهب الذى عرف ببصيرته النافذة، مدينة خارج كوكب الأرض، حيث يجلس إله على عرش أرجوانى محاطا بكوكبة تتكون من 15 جرما سماويا تدور حول مدار النجم القطبى. وترجع أهمية نجمة القطب إلى أنها النجمة الثابتة فى السماء وجميع الأجرام السماوية الأخرى تدور حولها بينما تبقى ثابتة فى موقعها المركزى القوى.
"اليوم السابع" تجولت بالمدينة المحرمة لكشف المزيد من أسرارها وحقيقة أمرها التى لا تزال هناك الكثير من الأسرار التى تحيط يصعب الحصول عليها حتى الآن.
أحد المرشدين السياحيين الصينيين يدعى جيمى لو، قال لـ"اليوم السابع": " إن المدينة المحرمة تقع فى قلب بكين، ويحيط بها نهر، وهو بالغ الأهمية، حيث تنتشر الحرائق، وبما أن المدينة مصنوعة من الخشب، فمن السهل احتراقها.. بمجرد دخولك إليها، تجد الكثير من الرموز الدينية والدنيوية، فمثلا يوجد على أطراف غرف القصر حيوانات مصنوعة من الخشب، منها التمساح، والتنين، والطاووس والفيل، كل منها يحمل معنى خاصا. ويوجد فى مدخل المدينة تمثال كبير للأسد الذى هو رمز القوة والشجاعة، وأنثاه على الجانب الآخر تداعب طفلها تحت أرجلها، ليرمز ذلك إلى الحماية والأمومة والخصوبة.
فيما تجد فى ساحة أخرى قريبة، تمثالا لسلحفاة مصنوعا من النحاس، يزن أكثر من طن فى إشارة إلى العمر الطويل، كما تجد قدرا كبيرا مطليا بالذهب، فى إشارة إلى الخير والكرم.
ويقول "لو" لليوم السابع "هذه المدينة عاش بها 42 أسرة، لم يكن يدخل بواباتها الخمس متفاوتة الطول (التى فى المنتصف مخصصة فقط للإمبراطور، ولا يدخل منها سواه باستثناء يوم عرسه تدخل معه زوجته للمرة الأولى والأخيرة. بجوارها بوابة أقل طولا لأبنائه، وأخرى للإناث، وآخرها للمسئولين والعلماء والأطباء) غير الأسرة الحاكمة لذا سميت بالمحرمة. ولم يكن يعلم يونجلى وأسرته أن يوما سيأتى وتفتح أبواب هذه المدينة لعموم الناس. ولكن هذه المدينة تحافظ حتى يومنا هذا على أصالة عاصمة الصين؛ بكين لاسيما فى ظل العمران الاقتصادى الذى اجتاح المدينة ولم يترك الكثير من إرثها وتاريخها العريق".
ووفقا لعلم الكونيات الصينى، اللون الأرجوانى كان رمزا للسعادة والفرح وأيضا النجم القطبى. ومن هذا المنطلق، اعتبر الأمبراطور نفسه ابن السماء، الذى عليه أن يحافظ على الانسجام مع العالم الطبيعى، والذى يوازن بين اتساع الطبيعة مع البنيات المستطيلة، وبات هو ومدينته متصلين بقوى الكون الآلهية. ولهذا كان مكان سكن الأمبراطور مدينة أرجوانية تقع وسط العالم الزائل. ومن هنا أصبح الأمبراطور وحده يستخدم اللون الأرجوانى، الذى بات أيضا لون الجداران ولو الحبر الذى يوقع به اسمه. وكان يعتقد أباطرة الصين أن السماء اختارتهم ليحكموا على الأرض.
ولكن على ما يبدو لم يكن بناء هذا الصرح الذى لا يزال يقف شامخا بكامل لياقته حتى يومنا هذا، وتخصص له الحكومة ميزانية سنوية للحفاظ عليه وترميمه، والمدرج فى قائمة التراث الثقافى العالمى التى حددتها منظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة منذ عام 1987، يسيرا، فقد بنى باستخدام مئات الآلاف من العوارض الخشبية التى جلبت من أقصى أطراف الإمبراطورية، وأحجار ضخمة لصناعة الرخام جرت عبر الجليد من الشمال البعيد. ووفقا لبعض الأفلام الوثائقية، قاد يونجلى الذى ينتمى إلى الأسرة مينج الصينية، قرابة المليون عامل لتحقيق رؤيته، بتشييد أعظم قصر على وجه الأرض، حتى أنه دفعهم لتوسيع الممرات المائية الضخمة فى البلاد لنقل الجيوش والمعدات لآلاف الكيلو مترات عبر الصين.
ظلت أسرار هذه المدينة ذات الأسوار القرمزية على مدار خمسة قرون، (حيث تعاقب على "المدينة المحرمة" 42 إمبراطورا (فى عهدى أسرتى مينج وتشينج)، وسيطر هؤلاء الحكام على الصين لمدة 491 سنة). لا يعرفها أحد سوى من يعيشون بداخلها، حتى أن البعض اعتبرها "سجنا يحركه الطموح والطمع"، بنيت على الدم والخيانة، إذ لم يستطع أحد أن يقف فى وجه الإمبراطور، الذى شق طريقه نحو القمة، هذا الإمبراطور الذى وصف بالخير والشر، بالحنان والقسوة، تلك الصفات التى جعلت منه قائدا يتذكره التاريخ حتى يومنا هذا، فما يميزه أنه لم يرض بما هو مألوف، بل عرف كيف يحفر اسمه بحروف من ذهب فى تاريخ الأباطرة الصينيين.
ولم يكن من المفترض أن يكون يونجلى إمبراطورا، فهو استولى على العرش مستبيحا دماء الآلاف، وعندما بدأ سعيه للحصول على السلطة، لم تكن "بكين" وقتها عاصمة الصين، بل كانت على بعد 900 كم إلى الجنوب فى مدينة "نانجين".
وقبل 30 عاما من اعتلائه العرش كان مجرد أمير فى العائلة الإمبراطورية، وواجهت أسرة مينج، أزمة كبيرة بعد أن توفى الأخ الأكبر ووريث العرش فجأة، ليستدعى والدهم –الإمبراطور – أبناءه إلى القصر الإمبراطورى فى نانجين، وكان يونجلى الابن الأكبر الحى، وكان معروفا بالأمير "يان"، وكان بطل حرب لهذا اعتقد أن والده سيكافئه على براعته العسكرية ويعلنه خلفا له، لكن كان هناك مطالب آخر بالعرش؛ أول حفيد للإمبراطور ويدعى جيان وين، ويبلغ من العمر 15 عاما، ولم يكن يشبه عمه الأمير يونجلى، إذ انه لم يشهد معركة من قبل، وكان يسعد أكثر بقراءة الكتب. ولكن جاءت الرياح بما لا تشتهيه السفن، لأن العرف السائد حينها كان ينص على أن العرش يجب أن يحصل عليه ابن أول مولود، لذا أختار الأمبراطور حفيده بدلا من ابنه الأمير المحارب، مما دفع يونجلى إلى سلك طريق جديد انتهى فى المدينة المحرمة.
وعندما توفى الإمبراطور، والد يونجلى، وصلت الأخبار سريعا إلى الأمير المولع بالكتب الذى بات عمره الآن 20 عاما، وله أسرة، وعلم أنه أصبح الإمبراطور الجديد، وأراد أن تكون العاصمة "نانجين" متمدنة ومركزا للثقافة والفكر. ولكن من وجهة نظر يونجلى، سلالة يحكمها الشعراء والرسامون لا يمكن أن تدوم خاصة عندما يكون هناك أعداء محاربون مثل المغول، وقرر أن يتصرف.
وجاء إلى العاصمة مع قواته أمام حصون "يانجين" الهائلة، والطريقة الوحيد التى أمكنها من خلالها الدخول إلى القصر كانت عن طريق الخيانة، وهذا ما حدث، إذ سمح أحد الجنرالات الموجودين بالقصر بدخول يونجلى إلى المدينة ليستولى على العرش. ووفقا لتاريخ أسرة مينج، أضرم جيان وين، النيران فى قصره الخاص وحكم على عائلته بالموت حرقا، ولم يعرف الكثير عن مصيره.
وبم أن مصير جيان وين، لم يكن معروفا، لم يستطع يونجلى الاستيلاء على العرش بطريقة شرعية، لذا طلب الدعم الرسمى من أعيان السياسيين فى الصين، إلا أن الكثير منهم لم يوافق، مما أدى إلى المزيد من حمام الدماء، لاسيما بعد أن طهر المدينة من جميع المعارضين السياسيين، وقتل عشرات الآلاف، عندها أعلن نفسه "إمبراطور السعادة الأبدية". 
ويوجد فى القصر الإمبراطورى حوالى مليون قطعة من التحف الفنية النادرة. وأصبح اليوم متحفا شاملا يجمع بين الفنون المعمارية القديمة والآثار الإمبراطورية والفنون القديمة المختلفة.

ويقع القصر الإمبراطورى وسط مدينة بكين، ويعتبر أكبر مجموعة من القصور القديمة المحفوظة فى الصين. ويطغى على القصور والمبانى الأخرى اللونان الأصفر والأحمر اللذان يحتلان مساحة كبيرة فى الثقافة الصينية لأن الأول ارتبط بالأسر الحاكمة التى احتكرته لنفسها وغير مسموح للعامة باستخدامه بينما يمثل الأحمر لونا لحسن الطالع والمباركة.
وكانت قد أطاحت ثورة عام 1911 م بحكم أسرة "تشينج"، وحسب الاتفاقية "التفضيلية لعائلة تشينج الملكية" التى وقعتها الحكومة الوطنية وديوان أسرة تشينغ، تم السماح للإمبراطور الأخير "بو يي" بالإقامة فى الجزء الداخلى من القصر الإمبراطورى.
وفى عام 1914، أصبح الجزء الأمامى من القصر الإمبراطورى مفتوحا أمام الجماهير. وفى عام 1924 طرد آخر الأباطرة بو يى من القصر الإمبراطورى نهائيا، ثم فتح الجزء الداخلى للجماهير عام 1925، وتم تسميته بـ"متحف القصر الإمبراطورى "، وفى عام 1947 دمج الجزءين الأمامى والداخلى تحت نفس المسمى دائما "متحف القصر الإمبراطوري".
وبعد تأسيس جمهورية الصين الشعبية عام 1949، ظل الحزب والحكومة الصينية يهتمان بمتحف القصر الإمبراطورى، ويرصد كل سنة مبلغا خاصا لإصلاحه وإعادة ترميمه. وفى عام 1961، صنفه مجلس الدولة الصينى وحدة أثرية محمية هامة على مستوى البلاد كدفعة أولى. وأدرج فى قائمة التراث الثقافى التى حددتها منظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة عام 1987.

المدينة المحرمة



تتحدث دائما الروايات والأساطير عن الملوك والسلاطين الذين حكموا العالم قديما، جزء منها ينبع من قوة تلك الشخصيات ونجاحها، والبعض الآخر من حقائق تداولها الأجيال عبر الأعوام، وكما كثرت الحكايات والنظريات حول كيفية بناء، "الأهرامات" فى مصر وكيف كان يعيش "الفراعنة" قبل آلاف السنوات، نال الإمبراطور الصينى "يونجلى"، الذى بنى أشهر المدن فى تاريخ الصين "المدينة المحرمة" فى الفترة من 1406 وحتى عام 1420 ميلاديا نصيبه من هذه الروايات.
"المدينة المحرمة"، ظلت على مدار عشرات الأعوام محاطة بالأسرار نظرا لأنها كانت محرمة إلا على الأباطرة الذين يسكنونها وأسرهم ووزراؤهم ومن يعمل بالبلاط الملكى، استغرق بناؤها 14 عاما وتضم ما يقرب من 9 آلاف غرفة تحتوى على كل شىء، من خزائن الملك إلى غرف زوجات الأباطرة وأسرهم، بنيت على مساحة 720 ألف متر مربع محاطة بسور ارتفاعه 10 أمتار وطوله أكثر من 1500 متر، وتعد إحدى العجائب المعمارية التى عرفها التاريخ ولا تزال تحتفظ برونقها، كما أنها تعد أكبر قصر وجد فى العالم حتى الآن، وما يميزها أنها مبنية بالكامل من الأخشاب المطلية بماء الذهب وتغطى عليها ألوان الأحمر والأخضر والأصفر والأزرق والأرجوانى.
إحدى الأساطير عن هذه المدينة التى تتسم بوجود المفاهيم الدينية والشعائرية مثل فكرة أن الإمبراطور "آله"، وأصله "تنين"، حيث تقول الأسطورة الصينية إن الهيئة التى بنيت عليها المدينة، رآها معلم يونجلى، الذى كان راهبا فى منامه. ورأى الراهب الذى عرف ببصيرته النافذة، مدينة خارج كوكب الأرض، حيث يجلس إله على عرش أرجوانى محاطا بكوكبة تتكون من 15 جرما سماويا تدور حول مدار النجم القطبى. وترجع أهمية نجمة القطب إلى أنها النجمة الثابتة فى السماء وجميع الأجرام السماوية الأخرى تدور حولها بينما تبقى ثابتة فى موقعها المركزى القوى.
"اليوم السابع" تجولت بالمدينة المحرمة لكشف المزيد من أسرارها وحقيقة أمرها التى لا تزال هناك الكثير من الأسرار التى تحيط يصعب الحصول عليها حتى الآن.
أحد المرشدين السياحيين الصينيين يدعى جيمى لو، قال لـ"اليوم السابع": " إن المدينة المحرمة تقع فى قلب بكين، ويحيط بها نهر، وهو بالغ الأهمية، حيث تنتشر الحرائق، وبما أن المدينة مصنوعة من الخشب، فمن السهل احتراقها.. بمجرد دخولك إليها، تجد الكثير من الرموز الدينية والدنيوية، فمثلا يوجد على أطراف غرف القصر حيوانات مصنوعة من الخشب، منها التمساح، والتنين، والطاووس والفيل، كل منها يحمل معنى خاصا. ويوجد فى مدخل المدينة تمثال كبير للأسد الذى هو رمز القوة والشجاعة، وأنثاه على الجانب الآخر تداعب طفلها تحت أرجلها، ليرمز ذلك إلى الحماية والأمومة والخصوبة.
فيما تجد فى ساحة أخرى قريبة، تمثالا لسلحفاة مصنوعا من النحاس، يزن أكثر من طن فى إشارة إلى العمر الطويل، كما تجد قدرا كبيرا مطليا بالذهب، فى إشارة إلى الخير والكرم.
ويقول "لو" لليوم السابع "هذه المدينة عاش بها 42 أسرة، لم يكن يدخل بواباتها الخمس متفاوتة الطول (التى فى المنتصف مخصصة فقط للإمبراطور، ولا يدخل منها سواه باستثناء يوم عرسه تدخل معه زوجته للمرة الأولى والأخيرة. بجوارها بوابة أقل طولا لأبنائه، وأخرى للإناث، وآخرها للمسئولين والعلماء والأطباء) غير الأسرة الحاكمة لذا سميت بالمحرمة. ولم يكن يعلم يونجلى وأسرته أن يوما سيأتى وتفتح أبواب هذه المدينة لعموم الناس. ولكن هذه المدينة تحافظ حتى يومنا هذا على أصالة عاصمة الصين؛ بكين لاسيما فى ظل العمران الاقتصادى الذى اجتاح المدينة ولم يترك الكثير من إرثها وتاريخها العريق".
ووفقا لعلم الكونيات الصينى، اللون الأرجوانى كان رمزا للسعادة والفرح وأيضا النجم القطبى. ومن هذا المنطلق، اعتبر الأمبراطور نفسه ابن السماء، الذى عليه أن يحافظ على الانسجام مع العالم الطبيعى، والذى يوازن بين اتساع الطبيعة مع البنيات المستطيلة، وبات هو ومدينته متصلين بقوى الكون الآلهية. ولهذا كان مكان سكن الأمبراطور مدينة أرجوانية تقع وسط العالم الزائل. ومن هنا أصبح الأمبراطور وحده يستخدم اللون الأرجوانى، الذى بات أيضا لون الجداران ولو الحبر الذى يوقع به اسمه. وكان يعتقد أباطرة الصين أن السماء اختارتهم ليحكموا على الأرض.
ولكن على ما يبدو لم يكن بناء هذا الصرح الذى لا يزال يقف شامخا بكامل لياقته حتى يومنا هذا، وتخصص له الحكومة ميزانية سنوية للحفاظ عليه وترميمه، والمدرج فى قائمة التراث الثقافى العالمى التى حددتها منظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة منذ عام 1987، يسيرا، فقد بنى باستخدام مئات الآلاف من العوارض الخشبية التى جلبت من أقصى أطراف الإمبراطورية، وأحجار ضخمة لصناعة الرخام جرت عبر الجليد من الشمال البعيد. ووفقا لبعض الأفلام الوثائقية، قاد يونجلى الذى ينتمى إلى الأسرة مينج الصينية، قرابة المليون عامل لتحقيق رؤيته، بتشييد أعظم قصر على وجه الأرض، حتى أنه دفعهم لتوسيع الممرات المائية الضخمة فى البلاد لنقل الجيوش والمعدات لآلاف الكيلو مترات عبر الصين.
ظلت أسرار هذه المدينة ذات الأسوار القرمزية على مدار خمسة قرون، (حيث تعاقب على "المدينة المحرمة" 42 إمبراطورا (فى عهدى أسرتى مينج وتشينج)، وسيطر هؤلاء الحكام على الصين لمدة 491 سنة). لا يعرفها أحد سوى من يعيشون بداخلها، حتى أن البعض اعتبرها "سجنا يحركه الطموح والطمع"، بنيت على الدم والخيانة، إذ لم يستطع أحد أن يقف فى وجه الإمبراطور، الذى شق طريقه نحو القمة، هذا الإمبراطور الذى وصف بالخير والشر، بالحنان والقسوة، تلك الصفات التى جعلت منه قائدا يتذكره التاريخ حتى يومنا هذا، فما يميزه أنه لم يرض بما هو مألوف، بل عرف كيف يحفر اسمه بحروف من ذهب فى تاريخ الأباطرة الصينيين.
ولم يكن من المفترض أن يكون يونجلى إمبراطورا، فهو استولى على العرش مستبيحا دماء الآلاف، وعندما بدأ سعيه للحصول على السلطة، لم تكن "بكين" وقتها عاصمة الصين، بل كانت على بعد 900 كم إلى الجنوب فى مدينة "نانجين".
وقبل 30 عاما من اعتلائه العرش كان مجرد أمير فى العائلة الإمبراطورية، وواجهت أسرة مينج، أزمة كبيرة بعد أن توفى الأخ الأكبر ووريث العرش فجأة، ليستدعى والدهم –الإمبراطور – أبناءه إلى القصر الإمبراطورى فى نانجين، وكان يونجلى الابن الأكبر الحى، وكان معروفا بالأمير "يان"، وكان بطل حرب لهذا اعتقد أن والده سيكافئه على براعته العسكرية ويعلنه خلفا له، لكن كان هناك مطالب آخر بالعرش؛ أول حفيد للإمبراطور ويدعى جيان وين، ويبلغ من العمر 15 عاما، ولم يكن يشبه عمه الأمير يونجلى، إذ انه لم يشهد معركة من قبل، وكان يسعد أكثر بقراءة الكتب. ولكن جاءت الرياح بما لا تشتهيه السفن، لأن العرف السائد حينها كان ينص على أن العرش يجب أن يحصل عليه ابن أول مولود، لذا أختار الأمبراطور حفيده بدلا من ابنه الأمير المحارب، مما دفع يونجلى إلى سلك طريق جديد انتهى فى المدينة المحرمة.
وعندما توفى الإمبراطور، والد يونجلى، وصلت الأخبار سريعا إلى الأمير المولع بالكتب الذى بات عمره الآن 20 عاما، وله أسرة، وعلم أنه أصبح الإمبراطور الجديد، وأراد أن تكون العاصمة "نانجين" متمدنة ومركزا للثقافة والفكر. ولكن من وجهة نظر يونجلى، سلالة يحكمها الشعراء والرسامون لا يمكن أن تدوم خاصة عندما يكون هناك أعداء محاربون مثل المغول، وقرر أن يتصرف.
وجاء إلى العاصمة مع قواته أمام حصون "يانجين" الهائلة، والطريقة الوحيد التى أمكنها من خلالها الدخول إلى القصر كانت عن طريق الخيانة، وهذا ما حدث، إذ سمح أحد الجنرالات الموجودين بالقصر بدخول يونجلى إلى المدينة ليستولى على العرش. ووفقا لتاريخ أسرة مينج، أضرم جيان وين، النيران فى قصره الخاص وحكم على عائلته بالموت حرقا، ولم يعرف الكثير عن مصيره.
وبم أن مصير جيان وين، لم يكن معروفا، لم يستطع يونجلى الاستيلاء على العرش بطريقة شرعية، لذا طلب الدعم الرسمى من أعيان السياسيين فى الصين، إلا أن الكثير منهم لم يوافق، مما أدى إلى المزيد من حمام الدماء، لاسيما بعد أن طهر المدينة من جميع المعارضين السياسيين، وقتل عشرات الآلاف، عندها أعلن نفسه "إمبراطور السعادة الأبدية". 
ويوجد فى القصر الإمبراطورى حوالى مليون قطعة من التحف الفنية النادرة. وأصبح اليوم متحفا شاملا يجمع بين الفنون المعمارية القديمة والآثار الإمبراطورية والفنون القديمة المختلفة.

ويقع القصر الإمبراطورى وسط مدينة بكين، ويعتبر أكبر مجموعة من القصور القديمة المحفوظة فى الصين. ويطغى على القصور والمبانى الأخرى اللونان الأصفر والأحمر اللذان يحتلان مساحة كبيرة فى الثقافة الصينية لأن الأول ارتبط بالأسر الحاكمة التى احتكرته لنفسها وغير مسموح للعامة باستخدامه بينما يمثل الأحمر لونا لحسن الطالع والمباركة.
وكانت قد أطاحت ثورة عام 1911 م بحكم أسرة "تشينج"، وحسب الاتفاقية "التفضيلية لعائلة تشينج الملكية" التى وقعتها الحكومة الوطنية وديوان أسرة تشينغ، تم السماح للإمبراطور الأخير "بو يي" بالإقامة فى الجزء الداخلى من القصر الإمبراطورى.
وفى عام 1914، أصبح الجزء الأمامى من القصر الإمبراطورى مفتوحا أمام الجماهير. وفى عام 1924 طرد آخر الأباطرة بو يى من القصر الإمبراطورى نهائيا، ثم فتح الجزء الداخلى للجماهير عام 1925، وتم تسميته بـ"متحف القصر الإمبراطورى "، وفى عام 1947 دمج الجزءين الأمامى والداخلى تحت نفس المسمى دائما "متحف القصر الإمبراطوري".
وبعد تأسيس جمهورية الصين الشعبية عام 1949، ظل الحزب والحكومة الصينية يهتمان بمتحف القصر الإمبراطورى، ويرصد كل سنة مبلغا خاصا لإصلاحه وإعادة ترميمه. وفى عام 1961، صنفه مجلس الدولة الصينى وحدة أثرية محمية هامة على مستوى البلاد كدفعة أولى. وأدرج فى قائمة التراث الثقافى التى حددتها منظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة عام 1987.

نشر في : 12:40 |  من طرف Unknown

مصر القديمة هي حضارة قديمة في الشمال الشرقي لأفريقيا. فقد تركزت حضارة القدماء المصريين على ضفاف نهر النيل في ما يعرف الآن بجمهورية مصر العربية. بدأت الحضارة المصرية في حوالي العام 3150 ق.م، عندما وحد الملك [مينا] مصر العليا والسفلى، وتطورت بعد ذلك على مدى الثلاث ألفيات اللاحقة. ضمت تاريخياً سلسلة من الممالك المستقرة سياسياً، يتخللها فترات عدم استقرار نسبي تسمى الفترات المتوسطة. بلغت مصر القديمة ذروة حضارتها في عصر الدولة الحديثة، وبعد ذلك دخلت البلاد في فترة انحدار بطئ. هوجمت مصر في تلك الفترة من قبل العديد من القوى الأجنبية، وانتهى حكم الفراعنة رسمياً حين غزت الإمبراطورية الرومانية مصر وجعلتها إحدى مقاطعاتها.
استمد نجاح الحضارة المصرية القديمة في القدرة على التكيف مع ظروف وادي نهر النيل. وساعد التنبؤ بالفيضانات والسيطرة على أضرارها في إنتاج محاصيل زراعية وافرة أسهمت في التنمية الاجتماعية والثقافية. وقامت السلطات ومع توافر المواد اللازمة باستغلال المعادن الموجودة في منطقة الوادي والمناطق الصحراوية المحيطة به، وقامت بوضع نظام كتابة مستقل، ونظمت البناء الجماعي والمشاريع الزراعية، بالإضافة للتجارة مع المناطق المحيطة به، وتعزيز القوى العسكرية للدفاع العسكري ضد الأعداء الخارج وتأكيد الهيمنة الفرعونية على البلاد. وقد كان تنظيم تلك الأنشطة وتحفيزها يتم من خلال نخبة من من البيروقراطيين والزعماء الدينيين والإداريين تحت سيطرة الفرعون الذي حرص على التعاون والوحدة للمصريين في سياق نظام محكم للمعتقدات الدينية
تضمنت إنجازات قدماء المصريين استغلال المحاجر، المسح وتقنيات البناء التي سهلت بناء الأهرامات الضخمة والمعابد والمسلات، بالإضافة لنظام رياضيات عملي وفعال في الطب. وأنظمة للري وتقنيات الإنتاج الزراعي، وأول ما عرف من السفن، والقيشاني المصري وتكنولوجيا الرسم على الزجاج، وأشكال جديدة من الأدب، وأول معاهدة سلام معروفة. تركت مصر القديمة إرث دائم. ونُسخت وقُلدت الحضارة والفن والعمارة المصرية على نطاق واسع في العالم، ونقلت آثارها إلى بقاع بعيدة من العالم. وألهمت الأطلال والبقايا خيال المسافرين والكتاب لعدة قرون، وأدت اكتشافات في مطلع العصر الحديث عن آثار وحفريات مصرية إلى أبحاث علمية للحضارة المصرية تجلت في علم أطلق عليه علم المصريات، ومزيداً من التقدير لتراثها الثقافي في مصر والعالم

مصر القديمة


مصر القديمة هي حضارة قديمة في الشمال الشرقي لأفريقيا. فقد تركزت حضارة القدماء المصريين على ضفاف نهر النيل في ما يعرف الآن بجمهورية مصر العربية. بدأت الحضارة المصرية في حوالي العام 3150 ق.م، عندما وحد الملك [مينا] مصر العليا والسفلى، وتطورت بعد ذلك على مدى الثلاث ألفيات اللاحقة. ضمت تاريخياً سلسلة من الممالك المستقرة سياسياً، يتخللها فترات عدم استقرار نسبي تسمى الفترات المتوسطة. بلغت مصر القديمة ذروة حضارتها في عصر الدولة الحديثة، وبعد ذلك دخلت البلاد في فترة انحدار بطئ. هوجمت مصر في تلك الفترة من قبل العديد من القوى الأجنبية، وانتهى حكم الفراعنة رسمياً حين غزت الإمبراطورية الرومانية مصر وجعلتها إحدى مقاطعاتها.
استمد نجاح الحضارة المصرية القديمة في القدرة على التكيف مع ظروف وادي نهر النيل. وساعد التنبؤ بالفيضانات والسيطرة على أضرارها في إنتاج محاصيل زراعية وافرة أسهمت في التنمية الاجتماعية والثقافية. وقامت السلطات ومع توافر المواد اللازمة باستغلال المعادن الموجودة في منطقة الوادي والمناطق الصحراوية المحيطة به، وقامت بوضع نظام كتابة مستقل، ونظمت البناء الجماعي والمشاريع الزراعية، بالإضافة للتجارة مع المناطق المحيطة به، وتعزيز القوى العسكرية للدفاع العسكري ضد الأعداء الخارج وتأكيد الهيمنة الفرعونية على البلاد. وقد كان تنظيم تلك الأنشطة وتحفيزها يتم من خلال نخبة من من البيروقراطيين والزعماء الدينيين والإداريين تحت سيطرة الفرعون الذي حرص على التعاون والوحدة للمصريين في سياق نظام محكم للمعتقدات الدينية
تضمنت إنجازات قدماء المصريين استغلال المحاجر، المسح وتقنيات البناء التي سهلت بناء الأهرامات الضخمة والمعابد والمسلات، بالإضافة لنظام رياضيات عملي وفعال في الطب. وأنظمة للري وتقنيات الإنتاج الزراعي، وأول ما عرف من السفن، والقيشاني المصري وتكنولوجيا الرسم على الزجاج، وأشكال جديدة من الأدب، وأول معاهدة سلام معروفة. تركت مصر القديمة إرث دائم. ونُسخت وقُلدت الحضارة والفن والعمارة المصرية على نطاق واسع في العالم، ونقلت آثارها إلى بقاع بعيدة من العالم. وألهمت الأطلال والبقايا خيال المسافرين والكتاب لعدة قرون، وأدت اكتشافات في مطلع العصر الحديث عن آثار وحفريات مصرية إلى أبحاث علمية للحضارة المصرية تجلت في علم أطلق عليه علم المصريات، ومزيداً من التقدير لتراثها الثقافي في مصر والعالم

نشر في : 12:25 |  من طرف Unknown
جبل إڤِرست (بالسنسكريتية: ، جبين من السماء) هو جبل واقع على سلسلة جبال الهيمالايا وفيه قمة إڤرست أعلى قمة على سطح الأرض ويصل ارتفاعها 8،848 م.
إيفرستْ، جبل. يُعَدُّ جبل إيفرست أعلى جبل في العالم، حيث يرتفع إلى حوالي 9كم فوق سطح البحر. وهو أحد الجبال التي تتكوّن منها سلاسل جبال الهملايا، ويقع على حدود التيبت ونيبال وشمالي الهند.
يختلف المسّاحون فيما بينهم على الارتفاع الصحيح لجبل إيفرست. وقد جاء في تقرير خاص ببعثة بريطانية قامت بمسح هذا الجبل في أوائل القرن التاسع عشر، أنّ ارتفاع الجبل 8,848م، ولكن التقدير غير الرسمي الشائع لارتفاع الجبل هو 8,882م. وقد سمّي هذا الجبل باسم السير جورج إيفرست (1790-1866م) وهو مدير عام المساحة في الهند. ويطلق سكان التيبت على هذا الجبل اسم شومولونجما. ويسميه مواطنو نيبال ساجارماثا. وهو من الجبال الحديثة العمر من الناحية الجيولوجية. وقد تشكل هذا الجبل من طبقات الحجر الجيري، التي مازالت تندفع ببطء إلى أعلى بسبب تحرّكات الكتلة الأرضية أسفلها. وتغطي طبقات الثلوج جوانب هذا الجبل، على الرغم من أن قممه وحوافه خالية من الثلوج بسبب شدة الرياح التي تهب عليها، علمًا بأن الظروف المناخية المحيطة بالجبل غير مواتية على الإطلاق للحياة النباتية والحيوانية.
في عام 1802، بدأ البريطانيون مسح المثلثية العظمى في الهند لتحديد الموقع وأسماء من أعلى الجبال في العالم. بدءا في جنوب الهند، وانتقلت فرق المسح شمالا باستخدام العملاقة المزواة ، كل واحدة تزنقالب:Convert/كج وتتطلب 12 رجلا لحملها، لقياس ارتفاعات بأكبر قدر ممكن. وصلوا إلى سفوح جبال الهيمالايا حوالى العام 1830 ولكن كانت نيبال غير راغبة في السماح للبريطانيين بدخول البلاد بسبب الشكوك من العدوان السياسي واحتمال الضم. تحولت عدة طلبات من قبل المساحين لدخول نيبال إلى الرفض. اضطر البريطانيون إلى مواصلة ملاحظاتهم منتيراي ، وهي منطقة فى جنوب نيبال التي هي موازية لجبال الهيمالايا. كانت الظروف في تيراي صعبة بسبب الأمطار الغزيرة وتفشى الملاريا. توفي ثلاثة ضباط منالإصابة بالملاريا في حين أن اثنين آخرين آثروا التقاعد بسبب تردي حالتهم الصحية. ومع ذلك، في عام 1847، واصل البريطاني المسح المثلثى العظيم وبدأ ملاحظات تفصيلية من قمم جبال الهيمالايا من محطات المراقبة يصل إلى 240 km (قالب:Convert/مي) بعيدا. الطقس محدود العمل مع الأشهر الثلاثة الأخيرة من السنة. في نوفمبر تشرين الثاني عام 1847، أندرو وو, البريطانيون المساح العام من الهند قدم عدة ملاحظات من Sawajporeمحطة تقع في الطرف الشرقي من جبال الهيمالايا. Kangchenjunga ثم يعتبر أعلى قمة في العالم, وباهتمام أشار إلى ذروة أبعد من ذلك، معلومات عن 230 km (قالب:Convert/مي) بعيدا. رأى جون ارمسترونغ، واحد من المسؤولين وو، وأيضا ذروة من موقع أبعد الغربية ويطلق عليه الذروة "ب". وو سيكتب لاحقا أن هذه الملاحظات تشير إلى أن ذروة "ب" كان أعلى من جبل كانغشينجونغا، ولكن نظرا للمسافة كبيرة من الملاحظات، كان مطلوبا الملاحظات أقرب للتحقق. في العام التالي، أرسل وو مسؤول المسح مرة أخرى إلى تيراي لجعل الملاحظات أقرب من ذروة "ب"، ولكن السحب أحبطت جميع المحاولاتs.
وقد قاد نورمان. ج. ديهرنفورس بعثة تسلق أمريكية لتسلق جبل إيفرست عام 1963م. وفي الأول من مايو تمكن اثنان من أفراد البعثة، وهما توماس هورنباين ووليم ف إنسولد، من تسلق الجبل من الجانب الغربي الصعب، وهما أول من تمكن من تحقيق هذا الإنجاز، حيث وصلا إلى القمة في 22 مايو.
وتمكّن دوجال هاستون ودوج سكوت من تسلق الجبل، والوصول إلى قمّته من الجانب الجنوبي الغربي، وهما أول من تمكن من تحقيق هذا الإنجاز، وكانا ضمن بعثة تسلق بريطانية. وفي 10 مايو عام 1980م نجح اثنان من أعضاء بعثة تسلق يابانية، وهما تاكاشي أوزاكي وتسونيو شيجيهيرو، من تسلق الجبل من الجانب الشمالي، وهما أول من تمكّن من تحقيق هذا الإنجاز.
ووصلت بعثتا تسلق إلى جبل إيفرست من جانبين للمرة الأولى في 5 مايو 1988م.وتكوّن أعضاء بعثتي التسلق من يابانيين وصينيين ونيباليين. وبدأ فريق تسلق، مكون من ثلاثة أفراد، مهمته من نيبال، وشرع في تسلق الجبل من الجانب الجنوبي، كما بدأ فريق تسلق مكون من ثمانية أفراد تسلق الجبل من الجانب الشمالي في التيبت. وَيدَّعى أفراد قبائل الشربا بأن هناك مخلوقًا يدعى يتى أو رجل الجليد المرعب يقيم في المنطقة المحيطة بجبل إيفرست، إلا أن متسلقي الجبل لم يشاهدوا هذا المخلوق.

في عام 1885، كلينتون توماس دنت ، رئيس نادي جبال الألب (UK ، اقترح في كتابه فوق خط الثلج أن تسلق جبل ايفرست كان ممكنا .تم اكتشاف السكة الشمالية إلى الجبل حيث جورج مالوري و غي بولوك كانو الأوائل بعثة الاستطلاع البريطانية 1921. كانت رحلة استكشافية استطلاعية ليست مجهزة لمحاولة جادة لتسلق الجبل. مع الرائد مالوري (وبالتالي أصبح أول أوروبي يضع قدمه على أجنحة ايفرست) أنهم تسلقوا الطرف الشمالي الى ارتفاع 7,005 miles ( 36,986,400 قدم).من هناك، espied وإقترح مالوري طريقا إلى الأعلى، ولكن لم يكن الفريق مستعدا للقيام بهذه المهمة العظيمة من التسلق إلى أبعد من ذلك ونزلوا منسحبين. عاد البريطانيون لبعثة 1922 . جورج فينش (الكيميائي) (" جورج الآخر") صعد متسلقا وهو قد إستخدام الأوكسجين للمرة الأولى. صعد بسرعة ملحوظة—290 miles ( 1,531,200 قدم) في الساعة، ووصل ارتفاع8,320 mi ( 43,929,600 قدم),في المرة الأولى تسلق الإنسان أعلى من 8،000 متر. فقد هذا العمل الفذ كليا على تسلق البريطانية إنشاء ما عدا بسبب "غير رياضي" الطبيعة. مالوري و العقيد فيليكس نورتون قام بمحاولة فاشلة الثاني. وقد انتقد مالوري لقيادة الفريق إلى أسفل من العقيد الشمالية التي حوصرت في انهيار جليدي. تم سحب مالوري أسفل أيضا، ولكن قتل سبعة من الحمالين الأصليين المرافقين. في كان البعثة المقبلة في عام 1924 تم إحباط محاولة أولية من قبل مالوري وبروس عندما منعت الأحوال الجوية إقامة المعسكر السادس. وكانت المحاولة التالية التي من نورتون وSomervell، الذي صعد دون الأكسجين والطقس مثاليا، عابرا وجه الشمال إلى ممر ضيق عظيم. تمكنت نورتون لتصل إلى8,550 m ( 28,100 قدم),على الرغم من أنه صعد فقط 30 m ( 98 قدم) or so in the ساعة الماضية. مالوري اختطفوهم حتى أجهزة الأوكسجين لمحاولة أخيرة. وقال انه اختار الشباب اندرو ايرفين كشريك له.
يوم 8 يونيو عام 1924، جورج مالوري و اندرو إيرفين (متسلق الجبال) أجريا محاولة الصعود على القمة عبر الشمال / شمال ريدج / شمال شرق ريدج الطريق من التي لم يعودوا أبدا. يوم 1 مايو 1999، مالوري وايرفين الباحثين بالبعثة عثرا على جثة مالوري على الوجه الشمالي في حوض ثلج أسفل وإلى الغرب من الموقع التقليدي للمعسكر السادس. احتدم الجدل في مجتمع تسلق الجبال ما إذا كان أحدهما أو كلاهما قد وصلوا إلى القمة قبل 29 سنوات من الصعود وأكد (وبطبيعة الحال، أصل آمن) من ايفرست من قبل السير إدموند هيلاري و تنزينج نورجاي في عام 1953 . في عام 1933، هيوستن سيدة، مليونيرة بريطانية، مولت هيوستن ايفرست الطيران لعام 1933، التي شهدت تشكيل الطائرات من قبل الصمام في المركيز من كليديسدال تطير فوق قمة في محاولة لنشر بريطانية علم الاتحاد في الجزء العلوي.

جبل إڤِرست

جبل إڤِرست (بالسنسكريتية: ، جبين من السماء) هو جبل واقع على سلسلة جبال الهيمالايا وفيه قمة إڤرست أعلى قمة على سطح الأرض ويصل ارتفاعها 8،848 م.
إيفرستْ، جبل. يُعَدُّ جبل إيفرست أعلى جبل في العالم، حيث يرتفع إلى حوالي 9كم فوق سطح البحر. وهو أحد الجبال التي تتكوّن منها سلاسل جبال الهملايا، ويقع على حدود التيبت ونيبال وشمالي الهند.
يختلف المسّاحون فيما بينهم على الارتفاع الصحيح لجبل إيفرست. وقد جاء في تقرير خاص ببعثة بريطانية قامت بمسح هذا الجبل في أوائل القرن التاسع عشر، أنّ ارتفاع الجبل 8,848م، ولكن التقدير غير الرسمي الشائع لارتفاع الجبل هو 8,882م. وقد سمّي هذا الجبل باسم السير جورج إيفرست (1790-1866م) وهو مدير عام المساحة في الهند. ويطلق سكان التيبت على هذا الجبل اسم شومولونجما. ويسميه مواطنو نيبال ساجارماثا. وهو من الجبال الحديثة العمر من الناحية الجيولوجية. وقد تشكل هذا الجبل من طبقات الحجر الجيري، التي مازالت تندفع ببطء إلى أعلى بسبب تحرّكات الكتلة الأرضية أسفلها. وتغطي طبقات الثلوج جوانب هذا الجبل، على الرغم من أن قممه وحوافه خالية من الثلوج بسبب شدة الرياح التي تهب عليها، علمًا بأن الظروف المناخية المحيطة بالجبل غير مواتية على الإطلاق للحياة النباتية والحيوانية.
في عام 1802، بدأ البريطانيون مسح المثلثية العظمى في الهند لتحديد الموقع وأسماء من أعلى الجبال في العالم. بدءا في جنوب الهند، وانتقلت فرق المسح شمالا باستخدام العملاقة المزواة ، كل واحدة تزنقالب:Convert/كج وتتطلب 12 رجلا لحملها، لقياس ارتفاعات بأكبر قدر ممكن. وصلوا إلى سفوح جبال الهيمالايا حوالى العام 1830 ولكن كانت نيبال غير راغبة في السماح للبريطانيين بدخول البلاد بسبب الشكوك من العدوان السياسي واحتمال الضم. تحولت عدة طلبات من قبل المساحين لدخول نيبال إلى الرفض. اضطر البريطانيون إلى مواصلة ملاحظاتهم منتيراي ، وهي منطقة فى جنوب نيبال التي هي موازية لجبال الهيمالايا. كانت الظروف في تيراي صعبة بسبب الأمطار الغزيرة وتفشى الملاريا. توفي ثلاثة ضباط منالإصابة بالملاريا في حين أن اثنين آخرين آثروا التقاعد بسبب تردي حالتهم الصحية. ومع ذلك، في عام 1847، واصل البريطاني المسح المثلثى العظيم وبدأ ملاحظات تفصيلية من قمم جبال الهيمالايا من محطات المراقبة يصل إلى 240 km (قالب:Convert/مي) بعيدا. الطقس محدود العمل مع الأشهر الثلاثة الأخيرة من السنة. في نوفمبر تشرين الثاني عام 1847، أندرو وو, البريطانيون المساح العام من الهند قدم عدة ملاحظات من Sawajporeمحطة تقع في الطرف الشرقي من جبال الهيمالايا. Kangchenjunga ثم يعتبر أعلى قمة في العالم, وباهتمام أشار إلى ذروة أبعد من ذلك، معلومات عن 230 km (قالب:Convert/مي) بعيدا. رأى جون ارمسترونغ، واحد من المسؤولين وو، وأيضا ذروة من موقع أبعد الغربية ويطلق عليه الذروة "ب". وو سيكتب لاحقا أن هذه الملاحظات تشير إلى أن ذروة "ب" كان أعلى من جبل كانغشينجونغا، ولكن نظرا للمسافة كبيرة من الملاحظات، كان مطلوبا الملاحظات أقرب للتحقق. في العام التالي، أرسل وو مسؤول المسح مرة أخرى إلى تيراي لجعل الملاحظات أقرب من ذروة "ب"، ولكن السحب أحبطت جميع المحاولاتs.
وقد قاد نورمان. ج. ديهرنفورس بعثة تسلق أمريكية لتسلق جبل إيفرست عام 1963م. وفي الأول من مايو تمكن اثنان من أفراد البعثة، وهما توماس هورنباين ووليم ف إنسولد، من تسلق الجبل من الجانب الغربي الصعب، وهما أول من تمكن من تحقيق هذا الإنجاز، حيث وصلا إلى القمة في 22 مايو.
وتمكّن دوجال هاستون ودوج سكوت من تسلق الجبل، والوصول إلى قمّته من الجانب الجنوبي الغربي، وهما أول من تمكن من تحقيق هذا الإنجاز، وكانا ضمن بعثة تسلق بريطانية. وفي 10 مايو عام 1980م نجح اثنان من أعضاء بعثة تسلق يابانية، وهما تاكاشي أوزاكي وتسونيو شيجيهيرو، من تسلق الجبل من الجانب الشمالي، وهما أول من تمكّن من تحقيق هذا الإنجاز.
ووصلت بعثتا تسلق إلى جبل إيفرست من جانبين للمرة الأولى في 5 مايو 1988م.وتكوّن أعضاء بعثتي التسلق من يابانيين وصينيين ونيباليين. وبدأ فريق تسلق، مكون من ثلاثة أفراد، مهمته من نيبال، وشرع في تسلق الجبل من الجانب الجنوبي، كما بدأ فريق تسلق مكون من ثمانية أفراد تسلق الجبل من الجانب الشمالي في التيبت. وَيدَّعى أفراد قبائل الشربا بأن هناك مخلوقًا يدعى يتى أو رجل الجليد المرعب يقيم في المنطقة المحيطة بجبل إيفرست، إلا أن متسلقي الجبل لم يشاهدوا هذا المخلوق.

في عام 1885، كلينتون توماس دنت ، رئيس نادي جبال الألب (UK ، اقترح في كتابه فوق خط الثلج أن تسلق جبل ايفرست كان ممكنا .تم اكتشاف السكة الشمالية إلى الجبل حيث جورج مالوري و غي بولوك كانو الأوائل بعثة الاستطلاع البريطانية 1921. كانت رحلة استكشافية استطلاعية ليست مجهزة لمحاولة جادة لتسلق الجبل. مع الرائد مالوري (وبالتالي أصبح أول أوروبي يضع قدمه على أجنحة ايفرست) أنهم تسلقوا الطرف الشمالي الى ارتفاع 7,005 miles ( 36,986,400 قدم).من هناك، espied وإقترح مالوري طريقا إلى الأعلى، ولكن لم يكن الفريق مستعدا للقيام بهذه المهمة العظيمة من التسلق إلى أبعد من ذلك ونزلوا منسحبين. عاد البريطانيون لبعثة 1922 . جورج فينش (الكيميائي) (" جورج الآخر") صعد متسلقا وهو قد إستخدام الأوكسجين للمرة الأولى. صعد بسرعة ملحوظة—290 miles ( 1,531,200 قدم) في الساعة، ووصل ارتفاع8,320 mi ( 43,929,600 قدم),في المرة الأولى تسلق الإنسان أعلى من 8،000 متر. فقد هذا العمل الفذ كليا على تسلق البريطانية إنشاء ما عدا بسبب "غير رياضي" الطبيعة. مالوري و العقيد فيليكس نورتون قام بمحاولة فاشلة الثاني. وقد انتقد مالوري لقيادة الفريق إلى أسفل من العقيد الشمالية التي حوصرت في انهيار جليدي. تم سحب مالوري أسفل أيضا، ولكن قتل سبعة من الحمالين الأصليين المرافقين. في كان البعثة المقبلة في عام 1924 تم إحباط محاولة أولية من قبل مالوري وبروس عندما منعت الأحوال الجوية إقامة المعسكر السادس. وكانت المحاولة التالية التي من نورتون وSomervell، الذي صعد دون الأكسجين والطقس مثاليا، عابرا وجه الشمال إلى ممر ضيق عظيم. تمكنت نورتون لتصل إلى8,550 m ( 28,100 قدم),على الرغم من أنه صعد فقط 30 m ( 98 قدم) or so in the ساعة الماضية. مالوري اختطفوهم حتى أجهزة الأوكسجين لمحاولة أخيرة. وقال انه اختار الشباب اندرو ايرفين كشريك له.
يوم 8 يونيو عام 1924، جورج مالوري و اندرو إيرفين (متسلق الجبال) أجريا محاولة الصعود على القمة عبر الشمال / شمال ريدج / شمال شرق ريدج الطريق من التي لم يعودوا أبدا. يوم 1 مايو 1999، مالوري وايرفين الباحثين بالبعثة عثرا على جثة مالوري على الوجه الشمالي في حوض ثلج أسفل وإلى الغرب من الموقع التقليدي للمعسكر السادس. احتدم الجدل في مجتمع تسلق الجبال ما إذا كان أحدهما أو كلاهما قد وصلوا إلى القمة قبل 29 سنوات من الصعود وأكد (وبطبيعة الحال، أصل آمن) من ايفرست من قبل السير إدموند هيلاري و تنزينج نورجاي في عام 1953 . في عام 1933، هيوستن سيدة، مليونيرة بريطانية، مولت هيوستن ايفرست الطيران لعام 1933، التي شهدت تشكيل الطائرات من قبل الصمام في المركيز من كليديسدال تطير فوق قمة في محاولة لنشر بريطانية علم الاتحاد في الجزء العلوي.

نشر في : 04:28 |  من طرف Unknown
back to top